story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

الأسود يمطرون شباك إفريقيا الوسطى ب 4 أهداف خلال الجولة الأولى

ص ص

أنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم الجولة الأولى أمام نظيره منتخب إفريقيا الوسطى متقدما بأربعة أهداف نظيفة، في المباراة التي تجمع بينهما اليوم السبت 12 أكتوبر 2024 بالملعب الشرفي بمدينة وجدة، برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم، المغرب 2025.

وسجل الهدف الرابع للمنتخب الوطني العميد أشرف حكيمي بعد مجهود فردي قاده من الجهة اليمنى، قبل أن يلعب الكرة مع عزالدين أوناحي الذي هيأ له الكرة فوق طبق من ذهب، أودعها شباك حارس منتخب إفريقيا الوسطى في الدقيقة ال 45.

وقبل ذلك بدقيقتين سجل أوناحي هدفه الشخصي الثاني والثالث للعناصر الوطنية في الدقيقة ال 43 بعد تمريرة من عبد الصمد الزلزولي.

وجاء الهدف الثاني للمنتخب الوطني بأقدام اللاعب عزالدين أوناحي بطريقة رائعة من خارج مربع العمليات، حيث أرسل كرة مقوسة أسكنها مرمى منتخب إفريقيا الوسطى في الدقيقة ال 38 من المباراة.

وافتح قبل ذلك عبد الصمد الزلزولي باب التسجيل للمنتخب بهدف أول في الدقيقة 18، بعد تمريرة من الجهة اليمنى من طرف العميد أشرف حكيمي، تصدى لها حارس مرمى منتخب إفريقيا الوسطى، لكنه لم يفلح في الإمساك به، لتجد أمامها نجم نادي ريال بيتيس الزلزولي الذي أودعها الشباك.

وعرفت الجولة الأولى خروجا اضطراريا لحارس أسود الأطلس ياسين بونو بعد إحساسه بشد عضلي على مستوى العضلة الخلفية للفخد حيث عوّضه الحارس منير المحمدي حارس مرمى نهضة بركان.

وتتميزت الجولة للمباراة بضغط كبير لأسود الأطلس على مرمى منتخب إفريقيا الوسطى في محاولة لمضاعفة النتيجة، وهو ما نجح فيه المنتخب الوطني مع نوالي دقائق المبارة.

ومن جانبه اكتفى منتخب إفريقيا الوسطى بالدفاع عن منطقته دون أن يتمكن من مجاراة الضغط العالي للعناصر الوطنية التي سيطرت على المباراة بالطول والعرض.

ويطمح أسود الأطلس بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، إلى تحقيق نتيجة الفوز الثالث على التوالي، بعد فوزين أمام كل من الغابون وليسوتو، من أجل الاستمرار على رأس المجموعة الثانية.

وإضافة إلى نتيجة الفوز يسعى الناخب الوطني إلى تطوير أداء المنتخب الوطني بشكل عام خاصة بعد الانتقادات التي طالته في أكثر من مباراة بسبب ضعف الأداء والانسجام بين خطوط المجموعة الوطنية بالرغم من تحقيق نتيجة الفوز في أغلب المبارايات، إلا أن ضعف الأداء وخصوصا أمام المنتخبات التي تلعب بدفاع متأخر، يجر انتقادات كبيرة على وليد الركراكي ومجموعته، ويثير الكثير من الشكوك حول قدرة المنتخب الوطني على الفوز بالكأس القارية التي سيحتضنها المغرب السنة المقبلة.