الأسود يختتمون التصفيات بمواجهة الكونغو بحثا عن الفوز الـ16 تواليا

يخوض المتخب الوطني الول لكرة القدم مساء يوم الثلاثاء 14 أكتوبر آخر مباراة له في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكاس العالم 2026، بمواجهة منتخب الكونغو (الكونغو برازافيل) على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
ويدخل اسود الأطلس هذه المواجهة بمعنويات مرتفعة بعدما ضمنوا تأهلهم لنهائيات البطولة العالمية التي ستحتضنها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك الصيف المقبل، عقب فوزهم العريض على منتخب النيجر، صاحب المركز الثاني بنتيجة (5-0)، خلال الجولة السابعة.
ويتصدر المنتخب الوطني ترتيب المجموعة الخامسة، التي تضم كلا من زامبيا، الكونغو، النيجر، تنزانيا، وإيريتريا (انسحبت مع بداية الإقصائيات قبل سنيتين)، بـ 21 نقطة جمعها من 7 انتصارات في 7 مباريات محققا بذلك العلامة الكاملة.
وإلى جانب ذلك يطمح الناخب الوطني وليد الركراكي في مواصلة مسلسل الانتصارات دون هزيمة، إذ حقق المنتخب الوطني حتى الآن 15 انتصارا متواليا لأول مرة في تاريخ كرة القدم الوطنية، وبات من بين المنتخبات العالمية القليلة التي حققت هذا الرقم.
وفي هذا الإطار، أجرت كتيبة أسود الأطلس، مساء أمس الاثنين بالرباط ، آخر حصة تدريبية قبل مواجهة اليوم أمام الشياطين الحمر، برسم الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ،من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وجرت الحصة التدريبية على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تحت إشراف المدرب الوطني وليد الركراكي، وقد ركز الطاقم التقني للمنتخب الوطني خلال هذه الحصة على وضع اللمسات التكتيكية الأخيرة وتعزيز الانسجام بين اللاعبين.
وعرفت الحصة مشاركة جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم، وشملت تمارين تقنية، وجوانب خاصة بالتمركز، إضافة إلى تدريبات على التنسيق بين خطوط الدفاع وخطوط الهجوم.
وخلال هذه الحصة شدد الطاقم التقني على أهمية الانضباط التكتيكي، والتواصل داخل أرضية الملعب، وحسن تدبير فترات المباراة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة التي ستنطلق على الساعة الثامنة مساء على أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تُعد اختبارًا شكليا أكثر منه تنافسيًا، لكنها تحمل طابعا خاصا بالنظر إلى القيمة المعنوية للإنجاز المنتظر، إذ يمكن للمغرب أن يصبح أول منتخب في التاريخ يحقق 16 فوزا متتاليا على المستوى الدولي، في حال تمكن من حسم نتيجة اللقاء لصالحه.
ويخوض منتخب الكونغو هو الآخر، مباراة شكلية وذلك بعدما أقصي في وقت سابق، إذ لم يحقق أي انتصار طيلة مسار الإقصائيات، مكتفيا بتعادل واحد وستة هزائم.