الأزمي: جئنا لنجدد تضامننا مع إخواننا الفلسطينيين ولننعي الشهيد المجاهد إسماعيل هنية
عبر رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية والوزير السابق إدريس الأزمي الإدريسي، عن استنكاره لجريمة الاغتيال التي طالت رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- إسماعيل هنية، مجددا إدانته لاستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين، وذلك خلال مسيرة شعبية تضامنية مع القضية الفسطينية اليوم السبت 03 غشت ، بالعاصمة الرباط.
وقال إدريس الأزمي الإدريسي، “جئنا اليوم لنتضامن مع إخواننا في فلسطين، ولننعي كذلك الشهيد المجاهد القائد إسماعيل هنية ونقول للعدو الصهيوني خسئت ، وكل دم شهيد سيكون وبالا عليه”.
وتعد هذه المسيرة، مسيرة جديدة للشعب المغربي في إطار دعم عملية طوفان الأقصى، واستنكار الحرب الإسرائيلية الغاصبة ضد المدنيين الفلسطينيين المتواصلة منذ ما يقرب من عشرة أشهر، والتي خلفت حتى الآن تقريبا أربعين ألف شهيد وشهيدة أغلبهم من الأطفال والنساء بسبب سياسة التقتيل التي يمارسها العدو الإسرائيلي.
وطالب الوزير السابق، الأنظمة العربية والإسلامية إلى دعم المقاومة الفلسطينية في قضيتها العادلة وعدم الارتهان إلى سياسة الصمت والخذلان، موضحا بالقول: “اليوم كذلك نتوجه إلى أنظمتنا العربية والإسلامية لندد بهذا الصمت غير المقبول هذا الصمت على هذه الأعمال الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية”.
واستنكر المسؤول الحزبين غياب الحكام والمسرولين العرب والإسلاميين عن تشييع جنازة الشهيد إسماعيل هنية يوم أمس بقطر، “غيابكم في التعزية، غيابكم في الجنازة غير مقبول، هذا بطل هذا كان رئيس وزراء منتخب للشعب الفلسطيني هذا الغياب وهذا الصمت مخز”.
وجدد المتحدث ذاته إدانته للولايات المتحدة الأمريكية الداعم الأول لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في حربها ضد الفلسطينيين بالأراضي المحتلة، “جئنا كذلك لنقول لأمريكا أنت شريكة في العدوان، أنت شريكة في الوحشية، أنت شريكة في الإبادة الجماعية، وأنت شريكة في الحرب ضد الإنسانية، عار على ممثليك أن يصفقوا لمجرم الحرب المطلوب دوليا من طرف المحاكم الدولية كون يداه ملطختان بالدماء الطاهرة للشهداء الفلسطينيين”.
واستهجن الأزمي ازدواجية المواقف الأمريكية والغربية بشكل عام حيال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، “أين هي إنسانيتكم أين هي حقوق الانسان أين هي القوانين الدولية والقوانين الإنسانية”، مضيفا بالقول أن “أمريكا اليوم تؤسس لقانون الغاب تؤسس للوحشية، تؤسس لجرائم تدعم هذا العدو”.
وأكد المسؤول الحزبي أن الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، هم مع فلسطين والقضية الفلسطينية “لأن هذه القضية هي قضية عادلة، هذا الشعب سيأحذ حقه وسيحرر فلسطين وستكون إن شاء الله عاصمتها القدس الشريف سواء على يد هذا الجيل أو على يد الأجيال القادمة”.
وخلص الأزمي إلى أن دماء هؤلاء الأبطال الذين ذهبوا شهداء هي دماء زكية على طريق التحرير، تحرير فلسطين، وتحرير القدس والأقصى، “وخسئ المجرم نتانياهو وخسئت إسرائيل وأمريكا وكل الدول الداعمة لهذا الكيان الغاصب الذي يرتكب جرائم حرب ضد الفلسطينيين وضد الانسانسة”.