الأرصاد الجوية: بلادنا ستعرف تقلبات جوية إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل
أفادت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن الحالة الجوية ببلادنا ستعرف اضطرابات جوية، ابتداء من بعد زوال اليوم و خلال نهاية هذا الأسبوع، و من المتوقع أن يستمر الطقس المتقلب إلى غاية منتصف الأسبوع المقبل، مبرزة “أن ذلك ناتج عن اقتراب منخفض جوي مقرون بكتل هوائية باردة في الأجواء العليا”.
وقال الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية في حديثه لصحيفة “صوت المغرب” إن اليوم السبت سيكون الطقس غائماً بكثافة مع أمطار أو زخات محلية قد تكون رعدية بعد ظهر اليوم على السهول الشمالية والوسطى، وستمتد هذه الزخات خلال الليلة الموالية إلى الأطلس الكبير والمتوسط، وسهولهما الغربية، والريف، وغرب السواحل المتوسطية، وسوس، وشمال الأقاليم الصحراوية.
وأشار المتحدث إلى أن السماء ستكون غائمة جزئياً على الشرق، والجنوب الشرقي وبقية الأقاليم الجنوبية، فيما ستكون الرياح قوية نسبياً على الشرق، والسهول الوسطى، والجنوب الشرقي، والأقاليم الصحراوية مع احتمال حدوث عواصف رملية.
وبخصوص درجات الحرارة القصوى قال يوعابد إنها ستتراوح بين 34 و40 درجة مئوية في الجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الصحراوية، وبين 28 و33 درجة مئوية على الشرق، ووادي ملوية، وسهول سايس، والسهول غرب الأطلس وسوس، وبين 22 و27 درجة مئوية في باقي المناطق.
وأفاد مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية بأنه سيستمر يوم غد الأحد 13 أكتوبر 2024، الطقس المضطرب مع أمطار أو زخات قد تكون رعدية في بعض الأوقات والأماكن بمناطق الأطلس، والسهول المجاورة غرباً، وستصل كذلك لمناطق الجنوب الشرقي، وسوس، والسهول الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفات وأولماس، وغرب السواحل المتوسطية، والريف وشمال الأقاليم الصحراوية.
وستكون الرياح قوية نسبياً على الشرق، والأطلس المتوسط، والجنوب الشرقي مع عواصف رملية في بعض الأماكن فيما ستشهد درجات الحرارة انخفاضا خلال النهار.
وتابع الحسين يوعابد، مسؤول التواصل بالمديرية العامة للأرصاد الجوية بأن يوم الإثنين 14 أكتوبر 2024، سيكون فيه الطقس متغيرا وأحيانا غير مستقر مع سماء غائمة، وهطول أمطار وزخات رعدية على الأطلس، ومناطقه الغربية، والجنوب الشرقي، وسوس، والسهول الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفات وأولماس.
وأوضح المتحدث ذاته أنه من المتوقع هطول أمطار خفيفة متفرقة على شمال الأقاليم الصحراوية، كما يرتقب أن تهم بعض التساقطات الثلجية قمم الأطلس الكبير، مع انخفاض درجات الحرارة خلال النهار.