story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الأحزاب السياسية تدخل في مشاورات لاختيار خليفة لاغلالو على رأس عمودية الرباط

ص ص

بعد أن أعلن والي الرباط صباح اليوم الجمعة 15 مارس 2024 عن فتح باب الترشح لخلافة عمدة الرباط أسماء الغلالو، والذي حددت له آجال تبدأ يوم السبت 16 مارس وتنتهي في 20 منه، أعلنت الأحزاب الرئيسية الممثلة داخل المجلس الدخول في مشاورات لإعلان موقفها من الترشيح من عدمه.

فإذا كان حزب التجمع الوطني للأحراب، الذي تنتمي إليه العمدة المستقيلة، قد أطلق عملية اختيار خليفة لعمدة المستقيلة من خلال انتظار مستشاري الحزب قرار القيادة السياسية في اختيار اسم بين الأسماء التي اقترحها مرشحو الحزب، فإن حزبا العدالة والتنمية والإتحاد الإشتراكي عبرا من خلال تصريح لصحيفة “صوت المغرب” عن الشروع في في هذه العملية.

وإلى ذلك، قال المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار سعيد التونارتي، في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، إن أحزاب الأغلبية المكونة من التجمع الوطني للأحرار وحزب الإستقال والأصالة والمعاصرة، لا زالت ملتزمة بالإتفاق الذي يقضي باحتفاظ حزب التجمع الوطني للأحرار بمنصب العمودية، وهو اتفاق لا زال محاطا بضمانات التوافق والانسجام داخل جسم الأغلبية.

وأضاف التونارتي، أن الاتفاق بين مكونات الأغلبية ينسحب كذلك على تركيبة المجلس وباقي أجهزته، حيث سيحتفظ كل حزب بعدد من السؤوليات التي كان يتقلدها قبل استقالة العمدة.

من جهته، قال منسق فريق العدالة والتنمية أنس الدحموني، و الذي كان قد قدم حزبه في السابق مرشحا للتنافس على عمودية الرباط في مواجهة أسماء اغلالو، ممثلا في المستشارة بديعة بناني والتي حصلت على 8 أصوات، إن حزبه لم يتخد قرارا بشأن الترشح لمنصب العمودية من عدمه، وأن الأمر مكفول لأجهزة الحزب.

وأوضح الدحموني، أن الأمانة العامة لحزبه هي من تقرر في الترشح من عدمه، كما أنها هي من تحدد الإسم الذي سيتم تقديمه، وأن دورهم ينحصر في اختيار تلاث أسماء يتم تقديمها لهذه الأخيرة، وذلك بالتشاور مع الكتابة الإقليمية والجهوية للحزب.

وفي سياق متصل، اعتبر حسن لشكر، والذي كان قد تقدم باسم الإتحاد الإشتراكي، لمنافسة العمدة المستقيلة أسماء اغلالو، في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، أن اللحظة التي تعيشها الرباط اليوم، هي لحظة تأسيسية، تشبه ما بعد إعلان نتائج انتخابات 8 شتنبر.

وأشار لشكر، أنه يصعب اليوم الحديث عن أغلبية داخل مجلس مدينة الرباط، حيث أن من أسقط العمدة المستقيلة هو أغلبيتها، مضيفا في نفس السياق أنه على الأغلبية التي ستتشكل، أن تكون على قدر من النضج والمسؤولية، حتى تكون قادرة على تسيير عاصمة المملكة.

وفيما يتعلق بإعادة تقديم مرشح باسم الحزب، قال لشكر، إن حزبه سيتخذ القرار المناسب، بعد اجتماع هيئاته ومستشاريه، سواء تعلق بدعم أحد المرشحين المتوافق حوله والذي يمكن أن يكون قادرا على خلق حالة من التوافق والانسجام داخل المجلس، وفي حالة عدم توفر المرشح، فإن الحزب يؤكد لشكر سيعلن مرشحه كما قام بذلك في السابق.

وتجدر الإشارة، إلى أن وكلاء اللوائح، سواء تعلق الأمر بوكيل اللائحة الأصلية أو الإضافية الخاصة بالنساء، هم من يحق لهم الترشح لمنصب العمودية، ضمن لوائح الأحزاب التي حصلت على المراتب الخمس، وذلك بناء على مجموع المقاعد المحصل عليها.