“الأحرار” في جهة الرباط يستعدون للإنقلاب على منسقهم الجهوي
علمت صحيفة “صوت المغرب” من مصدر مطلع أن عبد الرحيم الزمزامي رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الرباط سلا القنيطرة، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نظم اجتماعا موسعا أمس البارحة لمنتخبي الحزب بالجهة، وذلك في غياب المنسق الجهوي للحزب سعد بن امبارك.
وأشار المصدر، إلى أن هذا الاجتماع الذي نظمه رئيس الغرفة ببيته وتخللته وجبة عشاء فاخرة، حضره أكثر من خمسين من منتخبي الحزب بالجهة، ضمنهم برلمانيو الحزب ورؤساء الجماعات بالجهة، إضافة إلى مستشارين ينتمون لمجالس جماعية يدبرها الحزب داخل تراب نفس الجهة.
وأوضح المصدر ذاته، أن عبد الرحيم الزمزمي رئيس غرفة الصناعة التقليدية، برر عقده للإجتماع الموسع لمنتخبي حزبه بالجهة في غياب المنسق الجهوي سعد بن مبارك، بكون هذا الأخير، تخلى عن مهامه التي يلزمه بها القانون الداخلي للحزب.
ولم يخف ذات المصدر، أن يكون اللقاء الذي نظم في غياب المنسق الجهوي سعد بن امبارك، بمثابة انقلاب أبيض على الرجل، الذي تثار شكوك حول مرحلة تدبيره لشركة الرباط للتنمية والتنشيط، وهي الشركة التي يلاحق العديد من موظفيها أمام القضاء بتهم تتعلق باختلاس أموال عمومية.
وأضاف ذات المصدر، أن اللقاء تم توثيقه من خلال تقنية الفيديو، وذلك لكي يتم تضمين الشريط رفقة التقرير الذي سيتم رفعه إلى رئيس الحزب عزيز أخنوش، بهدف التأكيد على أن منتخبي الحزب بالجهة مجمعون على رفضهم لبقاء المنسق الجهوي سعد بنمارك في منصبه الحزبي.
وطغى على اللقاء حسب نفس المصدر، الوضع الذي تعرفه بلدية الرباط، حيث جدد الكثير من المستشارين خلال هذا الإجتماع رفضهم بقاء رئيسة المجلس في منصب المسؤولية، كما أكدوا كذلك رفضهم الإنحياز غير المبرر للمنسق الجهوي سعد بن مبارك، لرئيسة المجلس، والتي غابت بدورها عن هذا اللقاء.
وتجدر الإشارة إلى أن سعد بن مبارك المنسق الجهوي لحزب الأحرار، اختار أن ينحاز إلى زوجته رئيسة مجلس جماعة الرباط أسماء اغلالو في الصراع الذي يخوضه منتخبو حزب الحمامة ضد الرئيسة، وهو ما اعتبره البعض انحيازا تمليه العلاقة الزوجية ليس إلا.