story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

اشتداد المنافسة بين ترامب وهاريس مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية

ص ص

مع دنو موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية والذي لم تعد تفصل عنه سوى 9 أيام، حشد دونالد ترامب أنصاره في ماديسون سكوير غاردن الشهيرة في نيويورك، فيما تعمل كامالا هاريس على تحفيز الناخبين في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الحاسمة، وذلك في ظل منافسة شديدة بينهما.

وبينما أظهر عدد من الشخصيات المعروفة دعمه المرشحة الديموقراطية في الأيام الأخيرة، من أمثال بروس سبرينغستين وبيونسي، يأمل ترامب في استعراض زخم حملته الانتخابية بوجود أنصاره في “الساحة الأكثر شهرة في العالم” التي انطلقت منها فرقة رولينغ ستونز ومادونا ويو تو واستضافت مباريات للدوري الأميركي للمحترفين وفرق هوكي الجليد الشهيرة.

ونظّم الرئيس الأميركي السابق تجمّعه الانتخابي في ماديسون سكوير غاردن بعد أيام قليلة على تصريح جون كيلي، أحد كبار المسؤولين في البيت الأبيض خلال عهده، بأنّ المرشح الجمهوري ينطبق عليه تعريف الفاشيّ، وهو ما قالت هاريس لاحقا إنّها تؤيّده.

ومن المقرّر أن يضم التجمّع الانتخابي لترامب داعمين ومساعدين مثل الملياردير إيلون ماسك الذي بات حضوره شبه دائم في حملات ترامب الانتخابية في الفترة الأخيرة.

وقبل ساعات من موعد بدء فعاليات التجمّع، بدأت الساحة تمتلئ بالمناصرين.

وتعهّد ترامب البالغ 78 عاما بألا يكون دكتاتورا “إلا في اليوم الأول” الذي سيشهد سعيه لإغلاق الحدود الأميركية. كما تعهّد طرد ملايين المهاجرين الذين يتهمهم بـ”تسميم دماء البلاد”.

وستردّ هاريس الثلاثاء على تجمّع ترامب بحشد مناصريها على مسافة قريبة من البيت الأبيض، حيث كان ترامب يخاطب مناصريه في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 قبل أن يهاجموا مبنى الكابيتول.

وقالت إنها ستنظّم التجمّع في هذا الموقع “لأنني أعتقد أن من المهم جدا للشعب الأميركي أن يفكر في هوية الشخص الذي سيشغل المكتب البيضوي في 20 كانون الثاني/يناير”، وفق تصريح أدلت به في مقابلة أجرتها معها قناة سي بي إس الأحد، محذّرة من “الخطر” الذي يمثله ترامب وسياساته.

وقالت “سيكون أمثاله أولى أولوياته” وليس “الأشخاص الذين يعملون بجد، وكبار السن”.

والسبت اعتلت هاريس المنصة خلال تجمّع انتخابي في ميشيغان برفقة ميشيل أوباما التي تعدّ من الشخصيات المفضّلة لدى الأميركيين. وأعربت السيدة الأميركية الأولى السابقة عن “خوفها الحقيقي” من رؤية عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

في ظل إدلاء أكثر من 40 مليون شخص بأصواتهم في الانتخابات المبكرة، يتخذ الأميركيون قرارهم بين انتخاب أول رئيسة للبلاد أو الرئيس الأكبر سنّا على الإطلاق.