استشهاد 57 فلسطينيا جراء غارات إسرائيلية بقطاع غزة

استشهد 57 فلسطينيا بينهم 46 من منتظري المساعدات، وأصيب مئات آخرين منذ فجر الثلاثاء 17 يونيو 2025، بغارات وإطلاق نار إسرائيلي على قطاع غزة، وفق مصادر طبية وشهود عيان.
وذكرت وزارة الصحة بقطاع غزة في بيان أن 45 فلسطينيا استشهدوا وأصيب مئات جراء مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على “دوار التحلية” بمحافظة خان يونس جنوب القطاع.
ولفتت الوزارة إلى أن عشرات من المصابين الذين وصلوا “مستشفى ناصر” بمدينة خان يونس حالاتهم “خطيرة جدا”.
بدورها قالت مصادر طبية للأناضول، إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون من بينهم بجروح خطيرة بنيران آليات إسرائيلية استهدفت تجمعا لفلسطينيين من منتظري مساعدات جنوب محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وأضافت أن 4 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون جراء قصف طائرات إسرائيلية خيمة نازحين بمحيط صالة دريم بمنطقة “المواصي” غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأردفت المصادر، أن فلسطينيين اثنين استشهدا بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في “مدرسة الصلاح” غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما استشهدت سيدة، وفق ذات المصادر، في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمحيط “برج فيصل” شمال مدينة دير البلح.
وفي مخيم النصيرات وسط القطاع قالت المصادر، إن فلسطينيا استشهد جراء قصف طائرات إسرائيلية منزله.
كما “وصل إلى مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة شهيدان إثر إطلاق نار من قناص إسرائيلي في محيط شارع 10 جنوبي مدينة غزة” بحسب ذات المصادر.
وأضافت المصادر، أن طفلة فلسطينية استشهدت نتيجة غارات إسرائيلية على شارع غزة القديم شمال قطاع غزة.
وجنوب مدينة غزة ذكرت المصادر أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا جراء قصف طائرات إسرائيلية شقة سكنية تعود لعائلة السحباني في حي الصبرة.
وظهر الاثنين، قالت وزارة الصحة بغزة، إن “20 فلسطينيا استشهدوا وأصيب أكثر من 200 بينهم 50 بحالة خطيرة جدا جراء إطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على مئات الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية جنوب ووسط القطاع”.
وطالبت الوزارة، كافة الجهات المعنية بالعمل على إيجاد آليات أخرى لتوزيع المساعدات دون التسبب في قتل الجوعى.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 ماي 2025، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل – بدعم أمريكي – إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 184 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.