ازدحام بمعبر “باب سبتة” مع اقتراب نهاية عطلة رأس السنة
يعرف المعبر الحدودي “باب سبتة” اكتظاظًا كبيرًا مع اقتراب نهاية عطلة رأس السنة الميلادية، وعودة السياح والمهاجرين المغاربة، الذين قضوا عطلتهم في المغرب، إلى ديار المهجر.
وأظهرت فيديوهات توصلت بها صحيفة “صوت المغرب”، اليوم، الاثنين 6 يناير 2025، طوابير طويلة من السيارات تنتظر الوصول إلى نقطة التفتيش للعبور إلى الثغر “المحتل” مدينة سبتة.
وقال مصدر متواجد في عين المكان لصحيفة “صوت المغرب” إن المعبر يشهد ازدحامًا كبيرًا طيلة هذه الأيام، موضحا أن “عودة المغتربين والعائلات بعد العطلة، بالإضافة إلى الرغبة في الدخول إلى سبتة وإسبانيا للاستفادة من التخفيضات بمناسبة رأس السنة، ساهمت بشكل في هذا الإزدحام الذي يعرفه المعبر”.
وأضاف المتحدث إلى أن زيادة عدد الراغبين في الدخول إلى سبتة “تأتي أيضًا مع اقتراب نهاية العطلات الدراسية، حيث يتوقع أن يعود الأطفال إلى المدارس يوم الأربعاء المقبل”.
وأضاف المتحدث أن هذا النوع من الازدحام يحدث بشكل متكرر في نهاية كل أسبوع أو بانتهاء العطل، مشيرًا إلى أنه “في الأيام الماضية، قضى بعض الأشخاص ما يصل إلى أربع أو خمس ساعات في الانتظار من أجل دخول مدينة سبتة، حيث كان الازدحام شديدًا خاصة على مستوى حركة السيارات”.
وأفاد المصدر بأن العبور بالنسبة للراجلين يعتبر أكثر سهولة ولا يستغرق وقتًا طويلًا، مشددًا على أن الإجراءات البطيئة في ختم الجوازات تساهم في تفاقم هذه المشكلة، سواء في باب سبتة أو في معبر مليلية أيضًا.
واستدرك المتحدث بالقول: إنه على عكس ذلك “عرفت حركة الخروج من سبتة نحو المغرب انسيابية كبيرة، حيث لا يستغرق الأمر أكثر من نصف ساعة من أجل العبور”.
