story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
كوارث طبيعية |

ارتفاع حصيلة حرائق لوس أنجليس الخارجة عن السيطرة إلى 11 قتيلا

ص ص

على الرغم من تراجع قوة الرياح أمسالجمعة، تواصل انتشار النيران في لوس أنجليس التي غطى دخان كثيف سماءها، إذ لا تزال الحرائق الرئيسية التي أوقعت ما لا يقل عن 11 قتيلا خارج السيطرة في هذه المدينة الكبيرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

وقال أورين ووترز لوكالة فرانس برس من أمام منزله المتفحم في مدينة ألتادينا شمال لوس أنجليس “هذا أشبه بنهاية العالم. هذا أمر لا يمكن تصوره”.

وقضى 11 شخصا على الأقل في الحرائق، وفق حصيلة جديدة أوردتها السلطات. ولحق دمار هائل بأجزاء كاملة من ثاني مدن الولايات المتحدة مع انهيار أكثر من عشرة آلاف مبنى بحسب جهاز الإطفاء في كاليفورنيا.

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن خلال اجتماع في البيت الأبيض إن المشهد “أشبه بساحة حرب وعمليات قصف”.

وحل ق صحافيون من وكالة فرانس برس فوق ماليبو وباسيفيك باليسايدس حيث استحالت دور فارهة مطلة على المحيط، هياكل متفحمة.

وقال قائد المروحية ألبرت عزوز “إنه جنون. كل هذه المنازل اختفت”.

لكن قوة الرياح تراجعت الجمعة ما من شأنه أن يساعد الإطفائيين في مكافحة النيران في حين ما زالت خمس حرائق رئيسية نشطة.

وقال خبير الأرصاد الجوية مايك وافورد في تصريح لفرانس برس “نشهد حاليا تراجعا طفيفا (لقوة الرياح)، لكن هذا الأمر سنشهده خصوصا بعد الظهر”.

وأشار إلى أن الرياح ستنحسر بشكل كبير السبت حتى المساء.

مع ذلك، فإن الظروف، مع الجفاف الشديد والرياح التي ي توقع أن تعود لتشتد، لا تزال تثير القلق.

عصر الخميس اشتعل حريق جديد إلى الشمال من البؤرة الرئيسية للنيران في باسيفيك باليسايدس قرب حي هيدن هيلز حيث تقيم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. لكن الحريق الجديد تم احتواؤه إلى حد كبير.

وفي أنحاء المدينة الكبيرة في كاليفورنيا، أخلى مئات الآلاف منازلهم.

إزاء عمليات النهب المتزايدة في المناطق المنكوبة أو التي تم إخلاؤها، فرضت السلطات المحلية الجمعة حظر تجول في باسيفيك باليسايدس وألتادينا يسري من الساعة 18,00 حتى الساعة 6,00، كما ن شرت وحدات عسكرية.

قبل هذا القرار كان مواطنون قد عمدوا لتسيير دوريات لحماية ما تبقى من أحيائهم.

وقال نيكولاس نورمان لفرانس برس “لم أنقذ منزلي حتى يأتي معتوه وينهبه. لا مجال لذلك بتاتا” مضيفا “قمت بأمر أميركي معتاد: جلبت بندقية الصيد التي أملكها وجلست هنا وأضأت نورا ليعرفوا أن ثمة أشخاصا هنا”.

وقال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم “لنكن واضحين، لن نسمح بعمليات النهب”.

يطرح متضررون تساؤلات ويوجهون انتقادات للسلطات.

بينما نجا منزل والدتها بأعجوبة من ألسنة اللهب في ألتادينا، خلافا لحال المنازل المجاورة، قالت كالين أستور إن “كاليفورنيا ولاية تحترق”، مند دة بنقص في عديد الإطفائيين.

ولفتت إلى وجوب رصد مبالغ لدعم أجهزة مكافحة الحرائق والزلازل.

والممثل ميل غيبسون هو من بين الذين د مرت منازلهم. وقال لـ”نيوز نايشن” إنه يشعر بصدمة لفقدان منزله في ماليبو.

وهدأت قليلا الرياح التي بلغت سرعتها أحيانا 160 كيلومترا في الساعة حاملة الجمر في الأجواء على مسافة كيلومترات. لكنها لم تخفت تماما فيما التلال تعاني جفافا حادا جدا. وقالت السلطات إن الظروف “لا تزال خطرة جدا”.

وقد تكون كلفة هذه الحرائق، الأعلى المسجلة حتى الآن. وقدرت “أكيو ويذر” الأضرار والخسائر بما بين 135 و150 مليار دولار.