ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على لبنان وحماس تتوعد دولة الاحتلال بعد قتلها إبراهيم عقيل
أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، ارتفاع حصيلة الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت فيها إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأوضح الوزير أن 31 شخصا قتلوا من بينهم 3 أطفال و7 نساء، وأن 68 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات، جراء الغارة الإسرائيلية.
وأوضح الوزير أن الهجوم على الضاحية الجنوبية تسبب في سقوط بناية بأكملها على رؤوس قاطنيها وكان أغلبهم من المدنيين، مشيرا إلى أن حصيلة هجوم الضاحية الجنوبية وقبلها أجهزة النداء واللاسلكي وصلت إلى 70 قتيلا، فيما لا يزال 770 جريحا فيا المستشفيات، منهم 152 في حالة حرجة.
وعلق وزير النقل اللبناني علي حميه، من جانبه، حول ما وقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث قال إنها “جريمة حرب موصوفة، وقصف للقانون الدولي وللمعني الإنساني وللقوانين التي ترعى المجتمع الدولي”، مشيرا إلى أن إسرائيل تجر المنطقة إلى حرب.
وأدت الغارة الإسرائيلية إلى مقتل القياديين البارزين في حزب الله، إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، بعد استهدافهما من قبل الجيش الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان مقتل عقيل في غارة جوية إسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت، واصفة مقتله بأنه “جريمة وحماقة ستدفع إسرائيل ثمنها”.
وقالت حماس إن “استشهاد القائد الكبير إبراهيم عقيل، على طريق القدس، وفي معركة الإسناد البطولية التي تخوضها المقاومة الإسلامية في لبنان، دعما لشعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، إلى جانب الأشقاء في محور المقاومة، يؤكد مجددا وحدة المصير والمسار”.
وأوردت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هي الأخرى في بلاغها، أن “استشهاد إبراهيم عقيل وأحمد وهبي، هو خسارة جسيمة، وأن هذه الضربات لا تزيد المقاومة إلا إصراراً وثباتاً، حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني”.