story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

احتجاجات وأعمال عنف يقودها شبان غاضبون في مخيمات تندوف

ص ص

تعيش مخيمات تندوف منذ يومين على وقع احتجاجات وأعمال عنف في مخيمات الرابوني، وذلك بعدما أقدم مجموعة من الشبان الغاضبين من قبيلة الركيبات على إشعال النيران في إطارات مطاطية مستعملة، قطعوا بها الطريق عن موكب ما يسمى بـ “والي تندوف”.

وجاءت هذه الاعمال الاحتجاجية التي يقودها هؤلاء الشبان، للمطالبة بالإفراج عن ابن عمهم، الذي يدعى أحمد ولد بن علي، المحتجز بسجن تندوف، والمحكوم عليه من طرف محكمة تندوف الجزائرية في نونبر سنة 2023، بالسجن النافذ لمدة خمس سنوات، بتهمة الاتجار بالمخدرات.

وقام المحتجون فور علمهم بزيارة مرتقبة لما يسمى بـ “والي تندوف” إلى مناجم بمنطقة “غار جبيلات” عبر الطريق التي تعبر مخيمات تندوف، بقطع الطريق عند الملتقى المؤدي على التوالي إلى مخيمات الرابوني ومنطقة “غارة جبيلات”، وذلك من خلال إضرام النيران في إطارات مطاطية مستعملة، مما أجبر الموكب المذكور على التراجع.

وتوجه بعد ذلك، الشبان المحتجون نحو ما يسمى بالمقر العام لجبهة “البوليساريو”، وأشعلوا النيران كذلك في إطارات مطاطية أمام مقر ما يسمى “بالأمانة العامة” و”دار الضيافة”.

فضلا عن ذلك، نظم الشبان الغاضبون اعتصاما أمام المقر التابعة لـما يسمى بـ”مديرية الأمن والتوثيق”، قبل أن يتم تفريقهم ظهر اليوم الاثنين 12 فبراير 2024، من قبل وحدتين من “درك” جبهة “البوليساريو” الانفصالية.