ابن كيران: قبلت المشاركة في حكومة سنة 2017 مخافة انقضاض “البام” على الحكومة

أوضح عبدالاله ابن كيران أنه قبل المشاركة في الحكومة بعد الانتخابات التي جرت في أكتوبر سنة 2016، التي تبعها بلوكاج حكومي استمر لقرابة 6 أشهر، مخافة أن “يأخذ حزب الأصالة والمعاصرة رئاسة الحكومة”، باعتبار أنه حل ثانيا في تلك الانتخابات.

وقال ابن كيران في كلمة خلال انعقاد المجلس الجهوي للحزب بالرباط سلا القنيطرة، تم بثها على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك مساء اليوم الخميس 08 فبراير2024، ” قبلت المشاركة في الحكومة الثانية لحزب العدالة والتنمية، على الرغم من تخوفي لتكرار سيناريو حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في تجربة عبد الرحمان اليوسفي، خوفنا من أن يأخذ البام رئاسة الحكومة”.

واستطرد قائلا، ” رفضت دخول الاتحاد الاشتراكي للحكومة في 2016 لأنني تعرضت للغدر من كاتبه الأول ادريس لشكر”.

وكشف ابن كيران بالمناسبة، أن إلياس العماري الأمين العام حينها لحزب الأصالة والمعاصرة فعل كل شيء للفوز بالانتخابات وترؤس الحكومة، مستفيدا من “دعم وزارة الداخلية”، في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، والانتخابات التشريعية لسنة 2016.

وأضاف رئيس الحكومة السابق، “أن إلياس العماري كان يذهب الى إحدى الفيلات ويعطي الأوامر لعدد من المسؤولين في الدولة”.

وأورد الأمين العام لحزب المصباح، أن النتائج التي حققها حزبه سنة 2015، “كانت معجزة”، مبرزا أن “الخصوم ساعتها ضاعفوا من حربهم ضدنا لكنهم في الأخير انهزموا”.

ودعا ابن كيران أعضاء حزبه إلى تحقيق الانتصار في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، “نريد الانتصار في الانتخابات لقطع الطريق على هؤلاء اذ١ين شوهوا صورتنا في العالم، يجب أن نسترجع كرامتنا كحزب”.

وخلص المتحدث بالقول، “ساهمنا بإنجازات كثيرة لفائدة الدولة منها تخفيف العبء على المالية العمومية، والحفاظ على استقلالية القرار المالي للدولة”.