ابن كيران: الدولة مطالبة بالتدخل لإعادة محتجزي ميانمار والصين مدعوة لإظهار صداقتها بتنفيس هذه الكربة
انضم عبد الإله ابن كيران، للمطالبين بتحرك حكومي عاجل، من أجل تحرير المغاربة المحتجزين بين يدي العصابات في ميانمار.
وقال ابن كيران في تصريح مصور له، إن هناك مناطق في العالم لا يتحكم فيها أحد ولا تصلها الجيوش، قد تكون منطقة احتجاز المغاربة من بينها، داعيا الصين إلى التعاون مع المغرب لتحرير رعاياه، وتعبر عن صداقتها بتنفيس هذه الكربة.
ووجه ابن كيران دعوة لوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، لحث سفراء المغرب، من أجل التدخل العاجل بالتفاعل الإيجابي مع هذه الأزمة، متسائلا “ما هو عمل السفارة إذا كانت لن تهتم بالمواطن المغربي”.
انتقادات ابن كيران مست الإعلام المغربي، حيث اعتبر أنه يهتم بـ”المسلسلات اللاتينية” بدل لعب أدواره الرئيسية تجاه الشباب، بتوعيتهم حول مخاطر الوقوع بين يدي شبكات الاستغلال خلال السفر إلى الخارج، متحدثا عن نماذج لشباب وشابات مغاربة، كانوا ضحية لها، وتابع ملفاتهم لما كان رئيسا للحكومة.
واستشهد ابن كيران بنموذج الدول الغربية، والتي قال إن سفاراتها تتدخل لحل مشاكل مواطنيها كيفما كانت، وتحدث عن مثال مواطنة أمريكية، تعرضت للتحرش من طرف مغربي، فتمت متابعته ومحاكمته وكانت السفارة الأمريكية في المغرب تتابع وتحضر أطوار المحاكمة.
موضوع المغاربة المحتجزين في ميانمار، والذين بات يعد عددهم بالمئات، يقول ابن كيران إن المسؤولين في الدولة مطالبون بإيلاء أهمية كبيرة له، و”ما لم يعد المغاربة المحتجزون فإن المغاربة كلهم حزيزنون لحزنهم”.