story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

إيران تطلق 180 صاروخ على إسرائيل ولبنان والأردن والعراق تغلق مجالها الجوي 

ص ص

أعلنت إسرائيل، مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه “انتقام” لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله وعباس نيلفروشان.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إيران أطلقت 180 صاروخا، وذلك بعد أن تحدثت في تقدير سابق عن عما لا يقل عن 200 صاروخ.

وأفادت بأنها صفارات الإنذار دوّت في جميع أنحاء البلاد، وتوقفت عمليات الإقلاع والهبوط في مطار بن غوريون الدولي بمدينة تل أبيب.

وأعلنت هيئة المطارات الإسرائيلية إغلاق المجال الجوي وتحويل الرحلات إلى مطارات بديلة في الخارج، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”.

ودعا الجيش سكان مناطق الجنوب والوسط إلى دخول الملاجئ “على الفور”، ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أصيب مبنى جراء سقوط صاروخ شمال تل أبيب.

وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بإصابة 3 أشخاص جراء سقوط صواريخ إيرانية على تل أبيب، حسب صحيف “معاريف”.

وتحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عبر منصة “إكس”، عن نشر فوري لنحو 13 ألف متطوع من قوات الطوارئ في جميع أنحاء البلاد.

ولاحقا، قال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي، رصدنا سقوط صواريخ إيرانية واعترضنا عددا منها “لا بأس به”.

وأضاف أنه لا توجد تهديدات إضافية من إيران، ومن الممكن مغادرة الملاجئ.

ودعا الإسرائيليين إلى عدم تداول مقاطع فيديو من الأماكن التي سقطت فيها الصواريخ “كي لا نقدم معلومات للعدو”

وفي ظل القصف الإيراني أعلن كل من لبنان والأردن والعراق إغلاق أجوائهم “بشكل مؤقت” أمام حركة جميع الطائرات؛ حفاظا على سلامة الملاحة والطائرات العابرة.

ودعا الجيش الأردني، في بيان، المواطنين إلى البقاء في بيوتهم حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم.

هنية ونصر الله ونيلفروشان

وفي إيران، أعلن الحرس الثوري، عبر بيان، أنه “تم إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية أمنية مهمة في عمق الأراضي المحتلة”.

وأضاف أن هذا الهجوم يأتي “ردا على استشهاد الشهيد هنية والسيد حسن نصر الله والشهيد (القائد بالحرس الثوري عباس) نيلفروشان”.

واغتالت إسرائيل الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 شتنبر الماضي.

فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليوز الماضي.

كما يأتي القصف الإيراني انتقاما من “تصاعد اعتداءات الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، في ارتكاب مجازر بحق شعبي لبنان وغزة”، وفق البيان.

وبدعم أمريكي مطلق، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 حربا على قطاع غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وللمطالبة بإنهاء هذه الحرب، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عن ما لا يقل عن 1912 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

وردا على هذا القصف، كثفت إسرائيل منذ 23 شتنبر الماضي عدوانها على لبنان، ما خلّف حتى مساء الثلاثاء ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.