story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

إضراب جديد يشل قطاع الصحة لأربعة أيام

ص ص

تستعد نقابات القطاع الصحي لخوض اضراب جديد لمدة أربعة أيام، وذلك يومي الأربعاء 20 مارس 2024 والخميس 21مارس 2024، وكذلك يومي الأربعاء 03 أبريل 2024 والخميس 04 ابريل 2024، باستثناء أقسام الإنعاش والمستعجلات.

وكشف مصدر مطلع لصحيفة “صوت المغرب” أن نقابات القطاع الصحي اتفقت على خوض هذا الإضراب مجتمعة دون الاعلان عن ذلك، حيث بدأت تصدر بلاغاتها تباعا من أجل الدعوة لخوض هذا الإضراب ردا على عدم رد الحكومة على مطالب المهنيين.

وفي هذا الصدد، دعت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفدرالية الديمقراطية للشغل إلى خوض إضراب لمدة 96 ساعة خلال الأيام المذكورة لمواجهة الردة الحكومية والتملص من الوفاء بالتزاماتها الموقعة في محضري 29 دجنبر و26 يناير المنصرمين بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والنقابات الصحية تتويجا لجولات متعددة وطويلة من جلسات الحوار الاجتماعي القطاعي.

ونددت النقابة في بلاغ لها بسياسة التجاهل وصم الاذان التي تنهجها الحكومة تجاه الاوضاع المهنية المزرية لعموم مهنيي الصحة والهجوم على حقوقهم ومكتسباتهم المشروعة والتاريخية.

وحملت النقابة الحكومة كامل المسؤولية فيما يعرفه القطاع الصحي من احتدام و احتقان شديدين من شأنهما التأثير السلبي على نجاح تنزيل ورش الإصلاح الشمولي للمنظومة الصحية الذي تعتبره الأطر الصحية ورشا مهيكلا لقطاعنا الحيوي.
وشددت على ضرورة الإجابة عن المطالب التي تم رفعها من طرف مختلف الفئات المهنية.

من جهتها، دعت لجامعة الوطنية لقطاع الصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لخوض إضراب يومي الاربعاء 20 مارس 2024 و الخميس 21 مارس 2024، و كذلك يومي الاربعاء 03 أبريل 2024 والخميس 04 أبريل 2024

وشددت النقابة، في بلاغ لها أنها لن تتأخر لحظة واحدة عن الاصطفاف إلى جانب الشغيلة الصحية والتفاعل مع مخاوفها المشروعة وأن كل التزاماتها السابقة مع الوزارة ستكون على المحك مادامت الحكومة تتلاعب بالعهود وبالالتزامات ولا تعترف باستعجالية وآنية التجاوب مع مطالب مهنيي الصحة.

كما أكدت أن كل الاحتمالات مفتوحة وأن أي مساس بخصوصية القطاع الاجتماعي أو أي محاولة لبيع الوهم لمهنيي الصحة ورهن مستقبلهم ومستقبل ابنائهم ومستقبل صحة المغاربة سيكون ثمنه باهضا، داعية الحكومة إلى التبصر وقراءة التاريخ والتعامل بوضوح وشفافية وألا تلقي بعجزها المالي أو سوء تدبيرها على كاهل نساء ورجال الصحة.