story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

إسرائيل تواصل إجرامها ومجازرها الوحشية في حق الفلسطينيين

ص ص

تقترب الحرب الإجرامية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة من دخول شهرها السادس، وتتصاعد معها حدة القصف ووحشية المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين، مخلفة بذلك أزيد من 30 ألف شهيد، وآخر هذه المجازر بقطاع غزة المحاصر، “مجزرة الطحين”، التي لم تجد لها إسرائيل أي تبرير يمكن طرحه.

عداد الشهداء بالقطاع المكلوم، يأبى التوقف، إذ ارتكبت القوات الإسرائيلية، يوم أمس الجمعة 01 فبراير 2024،  16 مجزرة استشهد خلالها 193 فلسطينيا، وفقا لما أفادته وزارة الصحة الفلسطينية، ليرتفع عدد الشهداء إلى 30 ألفا و228 شهيدا، إضافة إلى 71 ألفا و377 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ورفضت إسرائيل المشاركة في جولة جديدة للمفاوضات، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه كتائب “عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الاحتلال قتل في قصفه غزة 7 من الأسرى الإٍسرائيليين، بينهم صديق لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

هذا، وأعلنت واشنطن، يوم أمس الجمعة 01 فبراير 2024، عن عزمها إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، عبر عمليات “إسقاط جوي” وعن “طريق البحر”، ناهيك عن المساعدات التي يتم إيصالها برا عبر الشاحنات.

وجاء هذا الإعلان، على لسان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي تعهد ببذل واشنطن قصارى جهدها لإيصال المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، التي تجاوزت معانتها القصف، بل باتت تعاني أيضا من المجاعة ووضع إنساني متدهور.

وتأتي تصريحات بايدن، في وقت تفاعل العديدون مع المشاهد المروعة التي جابت في مقاطع مصورة العالم، تظهر “مجزرة الطحين”ّ، التي طالت تجمعا للفلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات تحمل مساعدات في منطقة “دوار النابلسي”، جنوب مدينة غزة، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ما أدى لاستشهاد 112 شهيدا وإصابة 760.

وعليه، دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق دولي في العملية، وبالموازاة أدانت العديد من الدول عبر العالم هذه المجزرة مطالبة بتحرك دولي عاجل لإنهاء العدوان على القطاع، مؤكدة ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته وإلزام الاحتلال بالامتثال للقانون الدولي، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.