story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

إسرائيل تفرج عن مسعف معتقل منذ استهداف فريق الإسعاف في رفح

ص ص

أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن إسرائيل أفرجت عن المسعف أسعد النصاصرة الذي اعتقل إبان هجوم القوات الإسرائيلية على مركبات إسعاف في منطقة تل السلطان في رفح ما أدى إلى استشهاد 15 مسعفا وعاملا إنسانيا.

وقال الهلال الأحمر في بيان مقتضب، الثلاثاء 29 أبريل 2025، “أفرجت قوات الاحتلال قبل قليل عن المسعف أسعد النصاصرة، الذي تم اعتقاله بتاريخ 23 مارس 2025، وذلك أثناء تأديته لواجبه الإنساني خلال مجزرة الطواقم الطبية في منطقة تل السلطان بمحافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 8 من طواقم إسعاف الجمعية”.

والضحايا الشهداء في الهجوم هم ثمانية مسعفين في الهلال الأحمر الفلسطيني وستة عناصر في الدفاع المدني في غزة وموظف في الأمم المتحدة وفق ما أكدت المكتب الإنساني للأمم المتحدة (أوتشا).

عثر على جثث الشهداء مدفونة في الرمال قرب موقع إطلاق النار في حي تل السلطان في رفح، في ما وصفته أوتشا بأنه مقبرة جماعية.

وأثار الهجوم إدانات دولية والقلق من احتمال ارتكاب “جرائم حرب”.

وأعرب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك عن قلقه إزاء الهجوم.

في أعقاب الهجوم، صرحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد المسعفين احتجزته القوات الإسرائيلية.

ولاحقا، أقر الجيش الإسرائيلي بأن قواته أطلقت النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعدما اعتبرها “مشبوهة”.

وأظهر مقطع فيديو، متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، سيارات إسعاف تتنقل بمصابيح مضاءة.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن القافلة أرسلت على عجل تلبية لنداءات مدنيين حاصرهم القصف في رفح.

وتبدو في الفيديو الذي صور على ما يبدو من داخل مركبة تتحرك، شاحنة إطفاء حمراء وسيارات إسعاف تسير في الظلام.

ثم تظهر سيارة متوقفة خارج الطريق، ويشاهد رجلان يخرجان من سيارة توقفت قربها، أحدهما يرتدي زي مسعف والآخر سترة إسعاف. ويسمع صوت يقول “يا رب أن يكونوا بخير”، ويقول آخر “يبدو أنه حادث”.

بعد لحظات، يسمع إطلاق نار كثيف وتصبح الشاشة سوداء، لكن صوت المسعف الذي يصور الفيديو يتواصل. يتلو الشهادة بصوت مرتجف.

ويتواصل إطلاق النار الكثيف.

وفي تحقيقه، اعترف الجيش الإسرائيلي بالفشل العملياتي من جانب قواته في الإبلاغ الكامل عن الحادث، ولكنه أكد مجددا بياناته السابقة بأن الجنود الإسرائيليين قاموا بدفن الجثث والسيارات “لتجنب المزيد من الأضرار”.