story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

إسرائيل ترفض الإفراج عن الحقوقي عزيز غالي بعد مشاركته في “أسطول الصمود”

ص ص

لا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تحتفظ بعزيز غالي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المهندس عبد العظيم ضراوي رهن الاعتقال، وذلك في الوقت الذي أطلقت فيه سراح 4 نشطاء مغاربة مساء اليوم السبت 04 أكتوبر 2025، مع ترحيلهم صوب تركيا.

في هذا السياق، أعلن نوفل البعمري، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تضامنه مع الحقوقي عزيز غالي بسبب احتفاظ إسرائيل به ورفض ترحيله، بعد مشاركته في أسطول الصمود لكسر الحصار عن الشعب الفسطيني بقطاع غزة.

واعتبر بعمري في تدوينة له على “فايسبوك”: أن هذا الأمر “إجراء انتقامي من طرف الاحتلال الاسرائيلي ضد عزيز بسبب مواقفه و مناهضته للحرب و العدوان الذي يطال قطاع غزة و الذي تم تصنيفه كجريمة حرب.”

وأضاف “لا يمكن إلا المطالبة و الانضمام لكل الأصوات المنادية بالإفراج الفوري عنه و السماح له بعودته للمغرب مع ضمان سلامته النفسية و الجسدية”.

وكان  المحامي عبد الحق بنقادي، أحد النشطاء المغاربة في الأسطول، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن أربعة من النشطاء المغاربة المشاركين في أسطول الصمود العالمي، بعد احتجازهم يوم الأربعاء الماضي، إثر اعتراض السفن التي كانوا على متنها في طريقها لكسر الحصار المفروض على غزة.

وأوضح بنقادي، في تدوينة له على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن إجراءات ترحيل باقي المعتقلين المغاربة – وعددهم أربعة آخرون – ما تزال جارية، ومن بينهم الحقوقي عزيز غالي والمهندس عبد العظيم ضراوي، داعياً عائلاتهم إلى التواصل مع السفارة المغربية في تركيا لمتابعة مستجدات الملف والحصول على المعلومات الدقيقة بشأنهم.

وأظهرت لقطات مصوّرة لحظة وصول طائرة خاصة تقلّ 137 ناشطاً من المشاركين في أسطول الصمود إلى مطار إسطنبول، بعد إجلائهم من مطار رامون الإسرائيلي.

وكان عدد من معتقلي الأسطول قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة احتجازهم، من بينهم عزيز غالي، كما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الشرطة أحالت 473 من نشطاء الأسطول، بعد التحقيق معهم، إلى سجن “كتسيعوت” في النقب.