إدانة لتنامي العنف ضد المسلمين
أدانت دول التعاون الإسلامي الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التمييز و العداوة والعنف ضد المسلمين، معتبرين أن هذا الأمر في تزايد من خلال حوادث تدنيس القرآن الكريم، إضافة إلى الهجمات التي تستهدف المساجد والمواقع والأضرحة، وغير ذلك من أعمال التعصب الديني، والقوالب النمطية السلبية، والكراهية والعنف ضد المسلمين. وطلبت الدول من الأمين العام تعيين مبعوثا خاصا للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام.
وطالب مشروع القرار الصادر في شهر مارس 2024 الدول الأعضاء بأن تتخذ جميع التدابير اللازمة، بما في ذلك التدابير التشريعية والسياساتية، لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية السلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين، وأن تحضر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته ضد الأشخاص على أساس دينهم ومعتقدهم.
ودعت الوثيقة الدول الأعضاء بالتعاون مع جميع الجهات المعنية إلى تعزيز قيم الحوار بين الأديان والثقافات والحوار بين الحضارات، واحترام الأخلاقيات وقبولها، والتسامج، واحترام التنوع الديني والثقافي، والتعايش والتساكن في سلام، واحتضان الجميع واحترام حقوق الإنسان، وأن تتصدى لنشر خطاب الكراهية، الذي يشكل تحريضا على التمييز والعداوة والعنف.
وطالب مشروع القرار في الأخير من الأمين العام أن يعد تقريرا ويقدمه إلى الجمعية العامة في دورتها التاسعة والسبعين عن تنفيذ هذا القرار، وعن التدابير التي اتخذتها الدول الأعضاء والأمم المتحدة، عملا بهذا القرار لمكافحة كراهية الإسلام بجميع أشكالها ومظاهرها.