إدانة الحيداوي بالحبس والحرمان من التصويت والترشح

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بآسفي، محمد الحيداوي البرلماني السابق ورئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم، بثمانية أشهر موقوفة التنفيذ، مع أداء غرامة قدرها 30 ألف درهم.

كما قررت المحكمة المذكورة مساء أمس إضافة إلى السجن الموقوف التنفيذ والغرامة، حرمان الحيداوي من التصويت لمدة سنتين، وتجريده من أهلية دخول الاستحقاقات الانتخابية لولايتين انتخابيتين.

وجاء هذا الحكم الثاني في حق الحيداوي، البرلماني السابق عن حزب التجمع الوطني للأحرار على خلفية خلفية تسريب تسجيل صوتي منسوب له، ورطه في تهم تتعلق باستمالة أصوات الأعضاء الناخبين في المجلس الإقليمي لآسفي.

وتابعت النيابة العامة الحيداوي، بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب له يتحدث فيه عن تقديم مبالغ مالية لاستمالة الناخبين، ورسم الخريطة السياسية لمدينة آسفي، التي ترشح فيها، مشيرا إلى أن الأموال تم استخدامها تحضيرا لانتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لآسفي.

وتأجل البث في هذا الملف لشهور بسبب غياب البرلماني السابق عن حزب “الحمامة”، بسبب قضاءه عقوبة حبسية مدتها ثمانية أشهر بالسجن المحلي عين السبع عكاشة، على خلفية فضيحة تذاكر مونديال قطر 2022.

وتعود تفاصيل القضية، التي استأثرت باهتمام الرأي العام المسفيوي، إلى انتخابات شتنبر 2021، حيث تم تسريب تسجيل صوتي يتحدث فيه الحيداوي، مع أحد المقربين منه في الحزب، حول قيامه بجمع القيادات المحلية لحزب التجمع الوطني للأحرار، قبل يوم انتخاب رئيس ونواب المجلس الإقليمي بآسفي، والمساهمة بمبلغ 200 ألف درهم (20 مليون سنتيم) لكل واحد، من أجل استمالة أصوات الناخبين الأعضاء بالمجلس.