story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
رياضة |

أمين عدلي على أعتاب مغامرة جديدة في الدوري الإنجليزي

ص ص

يبدو أن رحلة الدولي المغربي أمين عدلي مع فريقه باير ليفركوزن الألماني تقترب من محطتها الأخيرة، بعدما كشفت تقارير إعلامية فرنسية وألمانية عن اقترابه من الانضمام إلى بورنموث الإنجليزي في صفقة قد تتراوح قيمتها بين 25 و30 مليون يورو.

ووصلت المفاوضات بين الناديين إلى مرحلة متقدمة، في حين أكمل اللاعب اتفاقه الشخصي مع الفريق الإنجليزي، وبات الأمر مسألة وقت قبل الإعلان الرسمي.

وانتقل “أسد الأطلس” الذي بدأ مسيرته في تولوز الفرنسي إلى ليفركوزن في صيف 2021 مقابل 7.5 مليون يورو، وخاض مع الفريق 142 مباراة سجل خلالها 23 هدفاً وصنع 24 هدفاً، ليصبح أحد أعمدة التشكيلة الأساسية في السنوات الأخيرة.

وكان عدلي، 25 عاماً، قد عبّر منذ بداية الصيف الحالي عن رغبته في خوض تحدٍ جديد، خاصة بعد موسمين ناجحين تحت قيادة المدرب الإسباني تشابي ألونسو، حقق خلالهما مع ليفركوزن لقب الدوري الألماني وكأس ألمانيا في موسم 2023-2024.

وبحسب موقع فوت ميركاتو، فإن بورنموث تفوق في سباق التعاقد مع عدلي على أندية أخرى مثل سندرلاند ووولفرهامبتون وأولمبيك مارسيليا، مستفيداً من حاجته الملحة إلى تعزيز هجومه قبل انطلاق الموسم الجديد.

ويسعى مدرب الفريق أندوني إيراولا إلى إضافة لاعب يتمتع بمرونة تكتيكية، حيث يمكن لعدلي اللعب كجناح أيمن أو أيسر، أو حتى في مركز صانع الألعاب، وهي مميزات تتوافق مع أسلوب لعب النادي في الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتأتي الصفقة في وقت قد يشهد فيه بورنموث تغييرات كبيرة على مستوى الخط الأمامي، خاصة مع اهتمام برينتفورد بضم المهاجم دانو أواتارا، الذي أحرز 9 أهداف وصنع 4 الموسم الماضي.

وضمت إدارة النادي الإنجليزي المهاجم الشاب إيلي جونيور كروبي من لوريان الفرنسي، كما تعاقدت مع الحارس جورجي بتروفيتش والظهير الأيسر أدريان تروفير، وتستعد لإغلاق صفقة المدافع بافودي دياكيتي من ليل مقابل 34 مليون جنيه إسترليني.

ومن جانب آخر، بدأ باير ليفركوزن التحضير لمرحلة ما بعد عدلي، إذ وضع أسماء بديلة على طاولة التفاوض أبرزها ماجنيس أكليوش لاعب موناكو، والأرجنتيني فاكوندو بونانوتي من برايتون، لضمان بقاء الفريق قوياً هجومياً.

وسيمنح هذا الانتقال إلى بورنموث عدلي فرصة اللعب في البريميرليغ، وهي تجربة قد تعزز خبرته وتطوره الفني، خاصة مع اقتراب موعد كأس أمم إفريقيا 2025 في المملكة المغربية وكأس العالم 2026.

كما أن اللعب في أقوى دوريات العالم سيضعه في دائرة الضوء بشكل أكبر، الأمر الذي قد ينعكس إيجاباً على مكانته داخل المنتخب الوطني المغربي الذي يعتمد على لاعبين محترفين في مستويات عالية لمواجهة التحديات المقبلة.