story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

أمنيستي: أسيدون كرّس حياته للدفاع عن فلسطين والنضال ضد نظام الأبارتايد الاسرائيلي

ص ص

قالت منظمة العفو الدولية- المغرب، إن الراحل سيون أسيدون كرّس الراحل حياته للدفاع عن القضية الفلسطينية، والنضال ضد نظام الأبارتايد الاسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة وكل أشكال الظلم والاستبداد بفلسطين.

وأضافت “أمنيستي”، في تدوينة مؤثرة على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك”، نعت من خلالها الراحل أسيدون الذي توفي صباح الجمعة 07 نونبر 2025، (أضافت) أن الراحل “ظل حاضرا بقوة في كل معركة من أجل العدالة وحماية حقوق الإنسان بالمغرب وباقي دول المنطقة”.

وأضافت، “لقد جمعنا به نضال مشترك في فضح و مواجهة نظام الأبارتايد والإبادة الجماعية في غزة، ومواقف مبدئية لا تلين في وجه القمع والتمييز والإفلات من العقاب”.

وعلى إثر هذا الحادث الأليم، تقدمت منظمة العفو الدولية المغرب “بأحرّ التعازي إلى أسرته، وأصدقائه، ورفاق دربه، وإلى كل من آمن بقيم الحرية والكرامة التي جسدها الراحل في مسيرته”.

وخلصت إلى أن سيون أسيدون سيبقى رمزًا للنزاهة والمقاومة، وإلهامًا لكل من يؤمن بأن الدفاع عن الإنسان وكرامته لا يعرف حدودًا ولا هوية.

وبعد حادث ألمّ به دخل على إثره في غيبوبة استمرت أكثر من شهرين، انتقل إلى رحمة الله، صباح الجمعة 07 نونبر 2025، المناضل والحقوقي سيون أسيدون، حسبما أعلن الحقوقي أحمد ويحمان.

وكتب ويحمان تدوينة على حسابه الشخصي بموقع “فايسبوك”، جاء فيها: “عاجل! الرفيق أسيدون في ذمة الله”.

ووفق ما أفاد أصدقاء ومقربو المناضل في إخبار أن العدوى الرئوية عادت لتظهر بمزيد من الشراسة على جسده الضعيف، “وكانت هذه العدوى قاتلة بالنسبة له”.

وذكَّروا بأنه “خلال الأسابيع الأخيرة، كان أسيدون قد أظهر علامات تحسن مشجعة؛ فقد كان يفتح عينيه، ويتابع المحاورين بنظره، وبدا وكأنه يحاول التحدث دون أن يفلح، كما حرك ذراعه قليلاً”.

وأكدوا بأن هذه الوفاة “تعيد بحدة الحاجة الملحة إلى توضيح أسباب هذا الوضع المأساوي الذي أدى في نهاية المطاف إلى وفاة سيون أسيدون”.

ودخل الراحل أسيدون في غيبوبة إثر حادث داخل منزله، شهر غشت الماضي، نُقل على إثره إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة المحمدية، قبل تحويله إلى المستشفى الجامعي الدولي الشيخ خليفة بالدار البيضاء حيث كان يخضع للعلاج قبل وفاته.