story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أحزاب |

أمال وحكيم.. حزب الاستقلال يعلن عن انضمام “مناضلَيْن رقمييْن” إلى صفوفه

ص ص

في سابقة على مستوى العمل الحزبي بالمغرب، أعلن حزب الاستقلال إطلاق “مناضلين رقميين” في صفوفه، تم تطويرهما عبر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وكشف حزب الاستقلال عن هذه المبادرة، أمس السبت 11 يناير 2025، أثناء أشغال المهرجان الخطابي الوطني الذي نظمه بمدينة الدار البيضاء تخليداً للذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال.

وأوضح الحزب، في هذا الصدد، أنه يتبنى من خلال هذه المبادرة أحدث التقنيات في مجال التواصل السياسي، كما “ستشكل إضافة نوعية لحضور الحزب على الساحة الرقمية، وتساهم في تعزيز تواصله مع المواطنات والمواطنين خاصة الشباب”.

أما عن هوية المناضلين الاستقلاليين فهما أمال وحكيم، اللذين تم تقديمهما أمام الحشود التي حضرت المهرجان بكونهما “مناضلين استقلاليين من الجيل الجديد”.

هذا وأنجزا المناضلين الرقميين أولى مهامها بتقديم مبادرة ثانية أعلن عنها حزب الاستقلال، خلال مهرجان الدار البيضاء، والتي تتعلق بصياغة عقد اجتماعي متقدم للشباب، يتطلع من خلالها الحزب إلى بلورة ما سمّاه “عَقْداً اجتماعياً مُتقدماً” مع شباب المغرب من أجل تمكينه “من أسباب الارتقاء والازدهار الذاتي والاستقلالية والإبداع والابتكار”.

كما من شأنها تمكين الشباب من جهة ثانية “من كفاءات وآليات المشاركة المواطنة الفاعلة في ديناميات المجتمع والحياة العامة”.

وأشار حزب الاستقلال إلى أنه يضع هذه المبادرة بين يدي الشباب داعياً إياه “لتَمَلُّكِهَا واحتضانها، ليُعبِّر من خلالها عن مغرب الغد وليؤسِّسَ من خلالها لمستقبل قائم على التشاركية والبناء الجماعي، ولِيَجعَل منها مُنْطلقا واعدا لطموحات الشباب المغاربة في القرى والمدن وكذا شباب مغاربة العالم”.

كما دعا الشباب أيضاً للمشاركة في صياغة العقد الاجتماعي وبنائه، “انطلاقاً من الأفكار والمقترحات التي ستفرزها الاستشارات واللقاءات الشبابية المحلية والجهوية والوطنية التي يطلقها الحزب طيلة سنة 2025”.

ولفت إلى أن هذه الاستشارات من شأنها أن تشكل منصة “لإسماع صوت الشباب والتعبير عن طموحاتهم من أجل المساهمة في بلورة رؤية المستقبل، وإشراكهم في وضع السياسات العمومية، بما يضمن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية”.