أشبال الأطلس أمام تحد الانتصار على المنتخب العراقي لمواصلة المشوار في باريس 2024
يخوض المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم يوم غد مباراة صعبة لا تقبل القسمة على اثنين أمام نظيره العراقي في ثالث جولات الدور الأول لمنافسات الألعاب الأولمبية باريس 2024.
وباتت العناصر الوطنية مطالبة بتحقيق نتيجة الفوز أمام أسود الرافدين، بعد الهزيمة الأخيرة أمام منتخب أوكرانيا بهدفين لهدف واحد، وذلك من أجل ضمان ورقة العبور للدور الثاني.
وفي هذا الإطار، قال المدير التقني حسن أغني في تصريح لصحيفة “صوت المغرب” إن سوء توظيف بعض اللاعبين فوت على المنتخب الوطني الأولمبي تحقيق العلامة الكاملة من المبارتين الأخيرتين.
ولتفادي سيناريو مباراة أوكرانيا أمام منتخب العراق، ركز المدير التقني الوطني، على التركيز، وتوظيف اللاعبين بشكل صحيح، داعيا الناخب الوطني طارق السكتيوي “لإعطاء فرصة للاعب بنيامين بوشواري خلال هذه المباراة المصيرية، لكونه عنصرا متميزا، من شأنه أن يعطي إضافة مهمة للمجموعة”.
توظيف سليم وتغييرات صحيحة
من جانبه، أوضح المحلل الرياضي محمد الحجوي في تصريح لصحيفة “صوت المغرب” أن إحداث تغيير على مستوى خط الهجوم بالإعتماد على اللاعب إلياس أخوماش عوض اللاعب عبد الصمد الزلزولي، يبقى أحد أفضل البدائل المتاحة للناخب طارق السكيتوي من أجل تحقيق نتيجة الفوز أمام المتخب العراقي.
وشدد المتحدث ذاته، على حسن اختيار البدلاء، خلال الجولة الثانية في مباراة يوم غد، “والذين يمكنهم أن يمنحوا إضافة للمجموعة، ولن يضعفوها كما حدث أمام منتخب الأرجنتين و ضد أوكرانيا بدرجة أكثر” حسب تعبير الحجوي.
وأكد الحجوي أن التغييرات التي أقدم عليها الناخب الوطني طارق السكتيوي في المباراتين السابقتين، “كانت فيها عشوائية كبيرة خاصة بإخراج لاعب قلب دفاع و إقحام لاعب وسط و ترك فراغات كبيرة في خط دفاع المنتخب مما جعل عدم التوازن واضحا بين الحالتين الهجومية و الدفاعية”.
محدودية البدائل
وفي قراءة للمستوى الذي ظهر به المنتخب الوطني الأولمبي في مباراته أمام المنتخب الأوكراني قال الإطار التقني حسن أغني إن “الإكراهات كانت قوية منذ اليوم الأول على مستوى توفير نفس التركيبة البشرية المتجانسة للمنتخب الوطني الأولمبي والتي سبق أن خاضت الإقصائيات بشكل متجانس، وهذا راجع لامتناع بعض الأندية الأوروبية عن تسريح لاعبيها”، مبرزا أنها، “غيابات أرخت بثقلها على البدائل التي يمتلكها الناخب الوطني لخوض منافسات الأولمبياد”.
وأوضح المدير التقني أن المنتخب الوطني، وبالرغم نن ذلكن ظهر بصورة أكثر تنظيما، خلال مباراة الأرجنتين، سواء من الناحية البدنية أو الفنية ونجح بذلك في تحقيق الفوز أمام منتخب يعتبر المرشح الأول للظفر بالميدالية الذهبية” .
وبالمقابل انتقد المتحدث ذاته، عدم الإشتغال على الجانب الذهني في المباراة الثانية، حيث استطاع المنتخب الأوكراني الظهور بمستوى أقوى ذهنياً وبدنياً، وهذا ما تسبب بشكل كبير في الخسارة للمنتخب الوطني بنتيجة 2-1، بالرغم من تحكمه في مجريات المباراة.
وخلص أغني إلى أن التغييرات التي قام بها السكتيوي في مباراته الأخيرة، “إخراج الياس بنصغير وسفيان رحيمي سببت إضعافا المجموعة ، فضلا عن سوء توظيف اللاعب عبد الصمد لزلزولي، بعدما تم وضعه في مركز جناح أيمن وهو المعروف بقوته كجناح أيسر وهذا ما جعله تائها طيلة الشوط الأول عكس الشوط الثاني عندما عاد إلى مركزه المعتاد”.