story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
أمن وعدالة |

أسرة الطفل “الحوزي” تتسلم جثته والأبحاث ترجح تعرضه للقتل

ص ص

بعد نحو شهرين من العثور على جثته وهي مشوهة، تسلمت أمس عائلة الطفل محمد الحوزي، جثمانه الذي ووري الثرى بمقبرة دوار “ازناكن” بجماعة إفرني التابعة إداريا لإقليم الدريوش.

وكانت العائلة قد عثرت على جثة ابنها بالقرب من مسكنها، بعد أسبوعين من البحث، شارك فيه الأهالي والسلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة.

وفي الوقت الذي كانت جميع الفرضيات مطروحة بما فيها “فرضية” نهشه من قبل الكلاب حتى الموت، فإن المعطيات الأولية التي أفضى إليها البحث ترجح حسب مصادر الموقع تعرضه للقتل العمد والتمثيل والتنكيل بجثمانه.

وتنصب كل الأبحاث في هذه الفترة، على تحديد هوية الجاني أو الجناة، حيث تبذل المصالح المختصة وفق المصدر ذاته مجهودات كبيرة مستعينة بأحدث تقنيات البحث الجنائي.

جثمان الهالك نقل بداية إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني، لإخضاعه للتشريح، قبل أن ينقل إلى وجدة ومنها إلى الدار البيضاء، لإخضاعه لخبرة دقيقة لتحديد الأسباب التي أفضت إلى تلك النهاية المأساوية، والتي لازلت ترخي بظلالها على كل سكان المنطقة.

وبتسليم الجثة يكون البحث المرتبط بالتشريح والخبرات الجينية اللازمة قد انتهى، وأصبح لدى المحققين فكرة واضحة عن أسباب الهلاك.

وقال عبد الكريم الدهري، وهو واحد من النشطاء الذين نشروا في البداية منشور الاختفاء، بعد العثور على جثمان الطفل أن “محمد كان جزءًا من عائلة متواضعة، حيث أن والده يعمل بمخبزة في العروي، وكان يُعرف بحسه النبيل. وأمه ربة بيت يشهد لها بالطيبة. هذه الأسرة تعيش ببساطة و كرم و ليس لها أي اعداء، ولم يكن يتوقع أحد أن يحدث ما حدث”.

وزاد المصدر: “القضية محاطة بغموض كبير ومن الممكن أن يكون قد تعرض للقتل و إخفاء الجثة قبل التخلص منها في الخلاء، حيث تشير معالم جثة الطفل الراحل إلى أن وفاته كانت قبل أكثر من أسبوعين.”