أزمة مالية تُهدد 11 فريقًا في البطولة المغربية بالحرمان من الميركاتو الصيفي

مع اقتراب موسم الانتقالات الصيفية الذي سينطلق هذه السنة من فاتح يوليوز إلى 19 شتنبر 2024، يواجه 11 فريقا في البطولة الاحترافية الوطنية للقسم الأول، خطر الحرمان من المشاركة في الميركاتو بسبب نزاعات مالية .

وكانت العصبة الوطنية لكرة القدم قد كشفت في العاشر من الشهر الجاري، أن 4 فرق فقط هي التي تعتبر في مأمنٍ من هذه الأزمة، ولا توجد أية قيود على تسجيل لاعبيها الجدد، وهي كل الجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية واتحاد الفتح الرياضي والنهضة الرياضية البركانية ونهضة أتليتك الزمامرة، فضلا عن نادي الشباب السالمي الذي يعمل على تسوية وضعيته وفك نزاعاته المالية من أجل الانضمام لقائمة الأندية الأربع المسموح لها بالمشاركة في الميركاتو.

وبالمقابل، نجد 11 فريقاً من القسم الأزل للبطولة الاحترافية يواجه خطر الحرمان من المشاركة في الميركاتو الصيفي بسبب الديون المتراكمة لمدربين ولاعبين سابقين، وتقدر قيمة إجمالي هذه الديون بـ42 مليون دولار وهو رقم يُعيق قدرة هذه الأندية على التعاقد مع لاعبين جدد.

وفي بلاغ سابق لها، كانت اللجنة الابتدائية لتسليم الرخص “OPI” التابعة للعصبة الوطنية، قد تحفظت على إصدار قرارها في حق وضعية تسعة أندية مغربية، إلى حين تقديم الوثائق اللازمة المتبقية وذلك في أجل أقصاه 23 يونيو 2024، ويتعلق الأمر بكل من: نادي شباب الرياضي السوالم والمغرب الرياضي الفاسي ونادي الاتحاد الرياضي التوركي ونادي المولودية الوجدية ونادي الرجاء الرياضي ونادي الوداد الرياضي والحسنية الاتحاد الرياضي لأكادير ونادي أولمبيك آسفي ونادي الاتحاد الرياضي لطنجة.

وفي السياق ذاته كانت اللجنة قد صدرت أحكاما نهائية في عدة ملفات للأندية المغربية، حيث تم البت في 237 ملفاً من أصل 439 ملفاً وفق ما نقله موقع “كووورة”، وهو ما يشير إلى خطورة الوضع المالي لهذه الأندية ويهدد استقرارها. 

ويذكر أن بعض الأندية المغربية، كانت قد تكبدت خسائر بالملايين بسبب ملفات نزاعاتها أمام مدربين أو لاعبين سابقين، مثل نادي مولودية وجدة المحكوم عليه بأداء ما يقرب من 80 مليون درهم لصالح مدربه السابق عبد السلام وادو، والوداد الرياضي بأداء مليون دولار في نزاعها أمام المدرب الفرنسي رينيه جيرارد، ومليوني دولار لصالح لاعبين سابقين.