أرباب المقاولات يتوقعون ارتفاع نشاط قطاع البناء خلال الفصل الثالث من 2024
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن قطاع البناء من المتوقع ان يعرف ارتفاعا خلال الفصل الثالث من السنة الجارية، مكملا بذلك القطاع المنحى التصاعدي الذي عرفه خلال الفصل الثاني من ذات السنة.
وعزت المندوبية في مذكرة إخبارية بخصوص البحوث الفصلية حول الظرفية الاقتصادية بناء على ارتسامات المقاولين، هذا التطور أساسا إلى التحسن المرتقب في أنشطة “تشييد المباني”، وفي “أنشطة البناء المتخصصة” وكذا في أنشطة “الهندسة المدنية”، حيث يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع ارتفاعا في عدد المشتغلين خلال ذات الفصل.
أوضحت المندوبية أن أنشطة قطاع البناء عرفت ارتفاعا خلال الفصل الثاني، مرجعة هذا الارتفاع الى التحسن الذي قد يكون سجل في أنشطة “تشييد المباني”، وفي أنشطة “الهندسة المدنية” ومن جهة اخرى، الى الاستقرار الذي قد يكون سجل في “أنشطة البناء المتخصصة”.
في ذات السياق اعتبر المقاولون مستوى دفاتر الطلب في قطاع البنا عاديا، قد يكون عدد المشتغلين عرف ارتفاعا. وستكون تكون قدرة الإنتاج المستعملة سجلت نسبة 67 بالمائة.
خلال الفصل الثاني من سنة 2024، قد تكون 18 بالمائة من مقاولات قطاع البناء واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية. فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 38 بالمائة من مقاولات هذا القطاع.
بالنسبة لقطاع الصناعة فقد عرف إنتاج قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا طفيفا نتيجة الزيادة في إنتاج أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”الصناعات الغذائية” و”ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ” والتراجع في إنتاج أنشطة “اﻟﺘﻌﺪﯾﻦ” وأنشطة “اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺼﯿﺪﻻﻧﯿﺔ” و”ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺠﻠﺪ واﻷﺣﺬﯾﺔ”.
وأظهرت المذكرة أنه خلال الفصل الثاني لسنة 2024، قد تكون 36% من مقاولات الصناعة التحويلية واجهت صعوبات في التموين بالمواد الأولية، خاصةً المُستوردة منها. وقد اعتبر مستوى مخزون المواد الأولية خلال هذا الفصل عاديا، فيما قد تكون وضعية الخزينة صعبة حسب 32% من أرباب مقاولات الصناعة التحويلية. وحسب فروع النشاط، فقد بلغت هذه النسبة 23% لدى مقاولات ﺻﻨﺎﻋﺎت “اﻟﻨﺴﯿﺞ واﻟﺠﻠﺪ”.
بخصوص توقعات الفصل المقبل، ، يتوقع أرباب مقاولات قطاع الصناعة التحويلية ارتفاعا في الإنتاج. مرجعين هاته التوقعات بالأساس، من جهة، إلى التحسن المرتقب في أنشطة “الصناعة الكيماوية” و”الصناعات الغذائية” و”ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻤﻼﺑﺲ” ومن جهة أخرى، إلى الانخفاض المرتقب في أنشطة “ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﯿﺎرات” و”ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺠﻠﺪ واﻷﺣﺬﯾﺔ”. كما يتوقع أغلبية مقاولي هذا القطاع استقرارا في عدد المشتغلين