أخنوش: ابن كيران أصبح مؤشراً على الفشل السياسي
وصف عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأنه “أصبح مؤشراً على الفشل السياسي”، وذلك في رد على ما قاله ابن كيران في حق أخنوش وحكومته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الـ 18 لشبيبة العدالة والتنمية المنعقد بمدينة بوزنيقة في الفترة ما بين 12 و15 شتنبر الجاري.
وقال أخنوش الذي كان يتحدث في الجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الأحرار في نسختها الخامسة المنعقدة بمدينة أكادير، إن ابن كيران “أصبح مؤشرا على الفشل السياسي”، مذكراً أعضاء حزبه “بمواصلة العمل على أولويات البرنامج وتعهداتنا مع المغاربة”.
ولم يفوت رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار الفرصة التعبير عن انتشائه بالفوز الذي حققه حزبه في الانتخابات التشريعية الجزئية التي أجريَت بدائرة المحيط بالعاصمة الرباط ودائرة الفقيه بن صالح.
وقال المسؤول الحزبي موجها كلامه لشبيبة حزبه، “المغاربة يريدونكم أن تستمروا في مواقع التدبير الحكومي والمحلي والاشتغال على تنزيل مضامين البرنامج الحكومي وتعهداتنا مع المغاربة”.
ومن جهته وصف عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار راشيد الطالبي العلمي، عبد الإله ابن كيران بـ”الإنسان البدائي الذي لم يدخُل بعد إلى القرن الحادي والعشرين”، مضيفا: “يستخدم لغة بدائية؛ لكن العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم”.
وأضاف العلمي أن ابن كيران “يريد جرنا إلى نقاش الأشخاص بدل الأفكار والمشاريع كي يغطي على فشله ويسعى إلى دق المسامير؛ ولكن التجمع الوطني للأحرار مسمار كبير يصعب على أيّ كان أن يتسبب باعْوِجاجه”.
إلى ذلك، تنبأ الطالبي العلمي بفوز حزب الحمامة بالانتخابات التشريعية المقبلة لسنة 2026، قائلا: “من الآن، رَبحنا رهان انتخابات 2026، والدليل القاطع هو نتائجنا في الفقيه بن صالح وحي المحيط بالرباط”.
وخاطب محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لـ”حزب الحمامة”، هو الآخر، قيادة حزب “المصباح”، قائلا: “المغاربة مَن طردُوكم من الحكم عبر الصناديق وفقا للمنهجية الديمقراطية في انتخابات 8 شتنبر 2021″، مشيرا إلى أنه “في كل محطة انتخابية جزئية تأبى الصناديق إلا أن تعاقب هؤلاء..”، في غشارة إلى حزب العدالة والتنمية.
وكان عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد هاجم حكومة عزيز أخنوش، أول أمس الخميس، معتبرا إياها عاجزة عن حل المشاكل الحقيقية، مشيرا في ذات الوقت إلى استفحال أزمة غلاء الأسعار، واستمرار أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة.
وقال رئيس الحكومة السابق إنه “حتى إذا لم تكن الحكومة قادرة على حل إشكالية غلاء الأسعار يجب أن تتواصل مع المواطنين وتشرح لهم أسباب ذلك”.
وأضاف “حينما قمت بإصلاح التقاعد، شرحت للمغاربة الأمر، ولم يحتج حينها أحد، وها هي الحكومة الحالية غير قادرة على مواصلة الإصلاح، فلماذا تصلح إذن”، يتساءل ابن كيران.
وتابع المتحدث ذاته أن “هذه الحكومة لم تحل مشكلة التعليم إلا بعدما تسببت في مشكل كبير جدا وتراجعت عن كل شيء، واليوم افتعلت مشكلا آخر يتعلق بطلبة الطب والصيدلة”، داعيا إلى التحاور مع طلبة الطب والصيدلة وحل هذا المشكل.