آيت طالب: مستشفيات الصحة العقلية تفتقر للمعايير “الحقيقية”
اعترف خالد آيت طالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية بكون أن إشكالية الصحة النفسية والعقلية في المغرب هي إشكالية قديمة وكبيرة، مشيرا إلى أنه قد كان “هناك مشروع قانون بهذا الخصوص إلا أنه قد تم سحبه من البرلمان، لأنه لا يتماشى مع الواقع”.
وجاء كلام الوزير بمجلس النواب، اليوم الاثنين 6 ماي الجاري، في معرض أجوبته على النواب البرلمانيين حول “تعزيز الصحة العقلية والوقاية من الاضطرابات النفسية”.
ولم ينف الوزير أن “المستشفيات الخاصة بالأمراض النفسية والعقلية لا تتوفر على المعايير الحقيقية الخاصة بهذه العينة من الأمراض” لافتا إلى “وجود مشروع قانون سيحال على البرلمان بخصوص الصحة العقلية والنفسية، والذي يقوم على ثلاث مراحل هي الاستشفاء”. وفق جواب الوزير.
وأكد خالد آيت طالب أن “هناك إشكالية مجتمعية تواجه هذا الصنف من الأمراض، لأن بعض العائلات لا تتقبل فكرة أن أحد أفرادها يحمل مرضا نفسيا أو عقليا” مشيرا إلى أن “منظمة الصحة العالمية توصي بتصنيف المريض النفسي مثله مثل المريض العادي، وأن يخضع لنفس بنية الاستشفاء”.
وعلى صعيد آخر، صرح آيت طالب أن الخصاص “المهول” في طب المستعجلات “يعود إلى سنوات طويلة، وخاصة الانقطاع الذي عرفه تكوين أطباء المستعجلات، موردا “أن مصالح المستعجلات تعيش عدة إكراهات تتعلق بالمنظومة الصحية ككل، وبالوافدين عليها الذين لا يحصلون على بعض الخدمات الصحية فيضطرون للولوج للمستعجلات وهذا ما يسبب الاكتظاظ”.