أولمبيك آسفي يحتج على قرارات التحكيم ويطالب بفتح تحقيق عاجل
تقدمت إدارة نادي أولمبيك آسفي بشكاية رسمية إلى اللجنة المركزية للتحكيم، تطالب فيها بفتح تحقيق حول أداء طاقم حكام تقنية الفيديو، المكون من الحكمة بشرى كربوبي والحكم محمد فرح، في مباراة الفريق ضد نادي الشباب الرياضي السالمي، يوم الجمعة الماضي بملعب أحمد شكري بالزمامرة، في افتتاح لقاءات الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية.
وبعد ما أشادت إدارة النادي في الشكاية بتعيين طاقم تحكيم دولي لمباراة السالمي، عبرت عن استيائها من بعض القرارات التحكيمية التي اعتبرتها “غير دقيقة”، موضحة أن الأداء التحكيمي، خاصةً في غرفة تقنية الفيديو، أثار قلق النادي الذي شدد على “تكرار أخطاء كان من المفترض أن يتم فيها احتساب ضربات جزاء”.
واستعرضت الشكاية حالتين مؤثرتين خلال المباراة، الأولى كانت في الدقيقة 61 عندما سقط مهاجم أولمبيك آسفي، سماكي كي، داخل منطقة الجزاء، إلا أن حكم الفيديو لم يشر إلى ضرورة إعادة النظر في الحالة، وفي الحالة الثانية، التي حدثت في الدقيقة 90، حيث تم إلغاء هدف لأسباب اعتبرت “غير واضحة”.
وعبر مسؤولو أولمبيك آسفي عن مخاوفهم من وجود “نمط متكرر من الأخطاء التحكيمية”، مشيرين إلى أن الحكمة كربوبي “قد تكون لها مواقف ثابتة في التعامل مع مباريات الفريق”.
وطلب النادي استبعاد كربوبي من تحكيم مبارياتهم في المستقبل، وكذلك إجراء تحقيق شامل حول الأمور المتعلقة بأداء طاقم الفيديو.
وفي ختام الشكاية، عبر النادي عن إيمانه بأن اللجنة المركزية للتحكيم ستنظر بعين الاعتبار إلى “تظلمهم”، داعياً إلى اتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على العدالة في المنافسة الرياضية، خاصةً أن النادي يشعر بأنه تم حرمانه ،حسب تعبيرهم، “من حقوقه المشروعة بسبب الأخطاء التحكيمية”.