القنصلية العامة المغربية بفلينسيا تعمم منشورا لأسماء المفقودين بعاصفة “دانا”

عممت خلية الأزمة للقنصلية العامة للمملكة المغربية باسبانيا، منشورا يتضمن 16 إسما لمواطنين مغاربة فقدوا في أعقاب عاصفة “دانا” التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا مساء الثلاثاء 29 أكتوبر 2024.

وتضمنت هذه اللائحة أسماء مثل نزهة سريولي، نهيلة عبدو مرابح، غوت شرف، زعيتر عبد العزيز، بوعود هشام، بوعسل عزيز، بوعسل عز الدين، زوير الطورشي نادر، بوشطرة خربوش عزيز، هشام بوعسل، هشام كرنون، عثمان لعنزة، بلهادي محمد، حسو (أو بسو) مصطفى، والعراش مصطفى.

وأفاد بيان أصدرته القنصلية العامة للمملكة المغربية اليوم السبت 2 نونبر 2024، بأن هؤلاء الأشخاص المغاربة يسكنون في جهة فالينسيا، راجية ممن يتوفر على معطيات تتعلق بهؤلاء الأشخاص، التواصل مع القنصلية العامة وإفادتها في الموضوع بأقرب وقت، عبر الرقمين الهاتفيين التاليين: 631935818 و631711873.

ويقدر عدد المغاربة المقيمين في إقليم فالنسيا، بما يقارب 100,000 مغربي، وهم من بين أكبر الجاليات الأجنبية هناك، حيث يعيشون بشكل أساسي في مدن فالنسيا و أليكانتي وكاستين.

ووصلت اليوم السبت 02 نونبر 2024، حصيلة قتلى عاصفة دانا إلى 207 أشخاص حسب وزير الداخلية الإسباني فيرناندو غراند-مارلاسكا، الذي أكد أنه يتوقع أن يرتفع العدد في الساعات المقبلة، مع استمرار عمليات البحث في المناطق الأكثر تضررا.

وفي السياق، أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم السبت 02 نونبر 2024، أن السلطة التنفيذية تعتزم إعلان المناطق المتضررة بشدة من الفيضانات المدمرة التي ضربت جنوب شرق البلاد “مناطق منكوبة”.

وقال سانشيز في بيان رسمي، عقب ترؤسه لجنة الأزمة المكلفة بمتابعة آثار الكارثة: “ستوافق الحكومة في اجتماع مجلس الوزراء المقرر عقده يوم الثلاثاء المقبل على إعلان المناطق الأكثر تضررا من دانا كمناطق منكوبة بشدة في إطار حالة الطوارئ للحماية المدنية”.

وأضاف أن الأمر يتعلق بمناطق فالنسيا وكاستيا لا مانشا والأندلس وكاتالونيا وأراغون.

كما أعلن رئيس الوزراء أنه سيتم إرسال 5000 جندي إضافي “في الساعات القليلة القادمة” لمساعدة سكان المناطق المتضررة، مضيفا أن هؤلاء الجنود سينضم إليهم “5000 عنصر إضافي من الشرطة والحرس المدني”.

وأكد رئيس الحكومة أن الأحوال الجوية السيئة التي وقعت ليل الثلاثاء إلى الأربعاء قد “تسببت في أكبر كارثة طبيعية في التاريخ الحديث لبلدنا”.

*عبيد الهراس