story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

بيتاس: الحكومة تنتظر قرار مؤسسة الوسيط للحديث عن الإجراءات المرتبطة بملف طلبة الطب

ص ص

أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة تنتظر قرار مؤسسة الوسيط التي تقود وساطة بين الحكومة وطلبة الطب، من أجل مناقشة موضوع أزمة طلبة الطب المستمرة منذ أزيد من عشرة أشهر.

وقال بايتاس، في الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس 24 أكتوبر 2024، إن أزمة طلبة الطب “موضوع مرتبط بمسطرة بدأتها مؤسسة الوسيط، إلى حدود اليوم لم تصدر أي قرار في الموضوع”.

وأشار بايتاس، إلى استمرار النقاش بين الطلبة والقطاع الحكومي المختص، في إطار مسطرة التسوية التي تحرص عليها مؤسسة الوسيط، مضيفا “وحينما ستعلن مؤسسة الوسيط عن قرارها النهائي، يمكن حينها الحديث عن الإجراءات”.

وفي السياق، جرت، اليوم مراسيم تسليم السلط بين عز الدين ميداوي، الذي عينه الملك محمد السادس وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسلفه عبد اللطيف ميراوي الذي فشل في إيجاد حل لملف طلبة كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة المستمر منذ عشرة أشهر.

وسيكون الوزير الجديد أمام اختبار كبير بخصوص حل أزمة طلبة الطب، التي مازالت متواصلة منذ 10 أشهر كأطول أزمة طلابية عرفها المغرب في السنوات الأخيرة، وقد يكون معيار نجاحه على رأس هذه الوزارة، فيما تبقى من عمر هذه الولاية، رهينا بحل هذه الأزمة وإرجاع الطلبة إلى فصول الدراسة.

وجاء احتجاج طلبة الطب رفضا لقرار تقليص مدة الدراسة من سبع سنوات إلى ست سنوات، معتبرين أن ذلك “سيؤثر سلباً على جودة التكوين والكفاءة المهنية لأطباء الغد”، فضلا عن مطالب أخرى تهدف إلى تجويد التكوين الطبي بالمغرب حسب تصريحات أدلى بها الطلبة سابقا لصحيفة ” صوت المغرب”.

وفي المقابل، ترى الحكومة بأن هذه الخطوة “ستساهم في زيادة أعداد الأطباء ومعالجة العجز الذي يعاني منه القطاع الصحي على مستوى الموارد البشرية”.