story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
التعليم والجامعة |

لبحث أزمة “طلبة الطب”.. وسيط المملكة يجتمع بفاعلين في القطاع

ص ص

تتواصل مشاورات الوساطة في اتجاه إيجاد حل لملف كليات الطب والصيدلة بالمغرب، وإنهاء أزمة مستمرة منذ أزيد من 10 أشهر، والتي كان آخرها اجتماع وسيط المملكة برئيس المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين لبحث تحديات الملف وتداعياته.

وقال المرصد الوطني لمنوظمة التربية والتكوين، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إنه تم أمس الإثنين 21 أكتوبر 2024 عقد لقاء مع محمد الدرويش رئيس المرصد بدعوة من وسيط المملكة، لمناقشة ملف أزمة كليات الطب والصيدلة، “في ما يتعلق بالأسباب والواقع والتحديات والآفاق و التداعيات والمحطات”.

وتم خلال اللقاء، وفق المصدر ذاته، التأكيد على أهمية وأدوار مختلف الوسائط الدستورية من مؤسسات مختصة و أحزاب سياسية ونقابة وتنظيمات مدنية لما فيه خير لصالح الوطن خدمةً للصالح العام، إضافةً إلى التأكيد على الأدوار المحورية للأساتذة الباحثين بكليات الطب والصيدلة في عمليات التكوين والبحث للطلبة.

ولفت المرصد الذي يضم مجموعة من الأساتذة الباحثين والفاعلين التربويين إلى أن أطباء الغد هم الذين سيحملون مشعل إنجاح الأوراش الملكية الخاصة بالتغطية والحماية الاجتماعية لأفراد الشعب المغربي، متمنياً “وضع حد لهاته الأزمة غير المسبوقة في تاريخ المملكة”.

وردا على ما قاله وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، يوم أمس بمجلس النواب، حول نسبة مشاركة طلبة الطب في الامتحانات، نفى مصدر من داخل اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، في تصريح لصحيفة “صوت المغرب”، ما قاله ميراوي موضحا أن نسبة مقاطعة الطلبة للامتحانات تصل إلى 90 في المائة.

وأضاف المتحدث، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن كلام الوزير لا أساس له من الصحة، قائلا: “كلام الوزير غير صحيح، ولا نعرف من أين أتى بهذه النسبة، المعطيات الحقيقية هي أن نسبة المقاطعة تصل إلى 90 بالمائة”.

وقال ميراوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين، إن نسبة طلبة الطب المقاطعين لحدود دورة أكتوبر الماضي لم تتجاوز 41 في المائة، بينما اجتاز 60 في المائة منهم الامتحانات منذ شهر يونيو، داعياً الطلبة إلى إنهاء المقاطعة والالتحاق بالمدرجات.

وأضاف أن الحكومة “قدمت عرضاً شاملاً يستجيب لطلبة الطب مقدماً أجوبة صريحة على التساؤلات التي يطرحونها”، مبرزا أن العرض “قدم حلولاً واقعية للإكراهات التي تم الوقوف عليها محدداً كل التدابير اللازمة لضمان التزام الحكومة في هذا الشأن”.

وأشار إلى وجود 4 نقاط عالقة في ملف كليات الطب والصيدلة بالمغرب وهي مدة التكوين والعقوبات التأديبية، إضافة إلى ما يتعلق بمكاتب الطلبة وبرمجة الامتحانات.

وتتواصل الاجتماعات بين وسيط المملكة وطلبة الطب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الأسبوع الجاري، بهدف إيجاد حلول تنهي الخلاف حول النقاط العالقة التي تتمثل في مدة التكوين وبرمجة الامتحانات، والطلبة الموقوفين، ومكاتب الطلبة.

يذكر أن طلبة الطب نفوا، في وقت سابق، وجود أي توتر بينهم وبين وسيط المملكة، مؤكدين أن كافة الاجتماعات معه “شهدت مستوى عالي من النقاش المحترم”.

وقالت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان، في تصريح صحافي توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، إنها تثمن موقف مؤسسة وسيط المملكة، معلنة تشبثها بها كوساطة “جادة ومسؤولة من شأنها الدفع بملف قابله التهميش كثيراً ليرى النور”.

كما حذرت من كل تدخل في ملف طلبة كليات الطب والصيدلة يرمي إلى “نسف الجهود المشتركة والعودة به إلى نقطة الصفر من طرف أي جهة كانت”.