ترامب وهاريس ينقلان صراعهما الانتخابي إلى ولاية ميشيغان
ينقل دونالد ترامب وكامالا هاريس مبارزتهما الجمعة إلى ميشيغان التي تعدّ إحدى الولايات الأكثر تنافسا في السباق الانتخابي المحموم إلى البيت الأبيض.
ويقيم عدد كبير من الأميركيين العرب في ولاية ميشيغان الواقعة في شمال البلاد على الحدود مع كندا.
ويميل ناخبو هذه الولاية تقليديا إلى دعم المرشح الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية، غير أنّهم يوجّهون انتقادات حادّة هذا العام إلى إدارة الرئيس جو بايدن مرتبطة بالحرب في قطاع غزة ولبنان.
وسيتوجّه ترامب أيضا إلى ميشيغان الجمعة للمشاركة في تجمّع كبير في ديترويت التي تعدّ مركزا سابقا لصناعة السيارات الأميركية.
ووفق فريق حملته، سيشكّل هذا التجمّع فرصة لشرح كيف “سحق التضخّم عائلات مشيغان في ظل قيادة كامالا الفاشلة”.
ويعدّ الاقتصاد والهجرة والإجهاض من المواضيع الأكثر إثارة للجدل في هذه الانتخابات المتوترة والتي يتوقّع أن تحصد نتائج متقاربة بشكل كبير.
وقبل 18 يوما من موعد الانتخابات، تظهر استطلاعات الرأي نتائج متقاربة لكلا المرشحين في “الولايات المتأرجحة” الشهيرة.
ويبرز هذا التقارب على الرغم من التقلّبات غير المسبوقة التي شهدتها الحملة الانتخابية، خصوصا إدانة دونالد ترامب جنائيا ومحاولتي اغتياله وسحب ترشيح الرئيس الحالي جو بايدن.