المفوضية الأوروبية تتجه نحو اعتماد جوازات سفر رقمية بحلول عام 2030
تخطط المفوضية الأوروبية لاعتماد جوازات سفر رقمية يمكن تخزينها على الهواتف الذكية بحلول عام 2030، وذلك من أجل “تحسين فعالية وسرعة إجراءات التفتيش للمسافرين على مستوى حدود منطقة شينغن”.
ووفقا للمشروع الذي كشفت عنه المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء الماضي فإن “الجوازات الرقمية ستسمح للمسافرين بعرض بياناتهم الشخصية بسهولة وسرعة، بحيث سيقلل زمن الفحص من حوالي 30 ثانية إلى 8 ثوانٍ لكل شخص، مما سيعزز من تجربة السفر ويقلل من مدة الانتظار في نقاط التفتيش”.
ويهدف هذا التحول الرقمي، حسب نفس المشروع، إلى جعل السفر عبر دول الاتحاد الأوروبي أكثر سلاسة، حيث سيتمكن المواطنون من استخدام نسخ رقمية من جوازاتهم عند عبور الحدود، بدلاً من الحاجة إلى البحث عن الوثائق التقليدية.
وقالت فيرا جوروفا، نائبة رئيس المفوضية المكلفة بالقيم والشفافية، في بيان: “إن الاقتراح اليوم الخاص برقمنة جوازات السفر وبطاقات الهوية يمهد الطريق لتجربة سفر أكثر شفافية وأمانًا”.
وأوضحت بأنه سيساعد على تقديم خطط السفر والمستندات للسلطات مسبقًا في تقليل أوقات الانتظار عند الحدود، مما سيمكنهم من التحقق من صحة الوثائق والتركيز على القضايا الأكثر إلحاحًا مثل تهريب المهاجرين، حسبما أفادت المفوضية.”
وأشارت المتحدثة إلى أنه ينتظر الموافقة على هذا المشروع من قبل مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول الأعضاء، وكذلك من قبل المشرعين في البرلمان الأوروبي.
وسيتعين على المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي المرور عبر أجهزة مسح للدخول إلى منطقة الشنغن، التي تغطي معظم دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى النرويج، وآيسلندا، وليختنشتاين، وسويسرا، لكنها تستثني إيرلندا وقبرص.
*عبيد الهراس