في سنة.. 60 ألف حالة طلاق للشقاق في المغرب

كشف تقرير صادر عن المندوبية السامية للتخطيط عن أرقام مقلقة حول حالة الأسرة المغربية وحالات الطلاق، محصيا 60 ألف حالة طلاق للشقاق في المحاكم المغربية خلال عام واحد.

وجاء في التقرير الذي يقدم مؤشرات عن “وضعية المرأة المغربية خلال العشرين سنة الأخيرة” بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمرأة (10 أكتوبر)، أن أزيد من 99 بالمائة من قضايا التطليق المحكومة كانت بالشقاق، بما جموعه 60592 قضية من بين 61147 قضية محكومة خلال عام 2022.

وأبرزت الوثيقة أن نسبة الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 24 سنة اللائي تزوجن قبل بلوغ سن 18 سنة، بلغ 13,7 بالمائة، فيما من تزوجن تجت سن 15 بلغ 0,5 بالمائة، وفق آخر المعطيات التي تعود إلى سنة 2018.

وقالت أرقام التقرير أيضا إنه خلال العام الماضي كانت هناك 40 بالمائة من النساء فوق سن 15 سنة عازبات، مقابل 28,3 بالمائة من الذكور، و1,1 بالمائة أرامل، مقابل 3,7 بالمائة من الذكور، و0,8 بالمائة مطلقات، مقابل 10,8 بالمائة من الذكور، مبرزا أن سن الزواج الأول لدى المرأة يقدر بـ25,5 سنة، ويرتفع إلى 31,9 سنة لدى الذكور.

وأظهر التقرير أرقاما تتعلق بولوج المرأة إلى سوق الشغل حيث ارتفعت نسبة بطالة الإناث بين عامي 2010 و 2020 وينعكس هذا الارتفاع في معدل النشاط عند حاملي الشواهد ما بين 25 و 59 سنة بحيث يفوق معدل الذكور العاملين معدل النساء بـ 59 بالمائة.

وفيما يتعلق بمناصب المسؤولية أورد التقرير، أن النساء لا تتجاوز نسبتهن في الحكومة 29.1 بالمائة، و24.3 بالمائة في البرلمان، و39.8 بالمائة في الانتخابات الجهوية، و29.8 بالمائة في الانتخابات المحلية.

وبالنسبة للمعطيات التي تخص نسبة التمدرس جاء في التقرير أنه خلال سـنة 2022 كان السـكان البالغـون 25 سـنة فأكثر الذين يتوفـرون على الأقـل على المسـتوى الثانـوي الإعدادي، 30.8 بالمائة منهم نساء، مقابل 45.5 بالمائة من الرجال.

وبلغـت نسـبة الشـباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15و 24 سـنة ممن يعرفـون القـراءة والكتابـة 95.4 بالمائة في صفوف النساء و97.9 بالمائة في صفوف الرجال.