مكونات الأغلبية تجدد إدانتها للعدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان

أدانت هيئة رئاسة الأغلبية الحكومية، الحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل على الشعبين الفلسطيني واللبناني، داعية في نفس الوقت إلى فتح قنوات التفاوض والدبلوماسية لوقف اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي الإسرائيلي على المدنيين بالبلدين.

ورفضت رئاسة الأغلبية الحكومية في بيان لها عقب اجتماعها العادي يوم أمس الأربعاء 9 أكتوبر 2024 ، سياسة التهجير الجماعي والخراب الكبير الذي خلفته هذه الحرب على جميع المستويات.

ودعا المصدر ذاته إلى الوقف الفوري لهذه الحرب والعودة إلى المفاوضات وفسح المجال أمام الآليات الدبلوماسية لوقف حمام الدم والعنف في المنطقة.

وأكدت الأغلبية في بيانها أن “السبيل الوحيد الكفيل بضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، لن يتحقق إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية”.

وفي الشأن اللبناني، جددت مكونات الأغلبية تضامنها المطلق “مع الشعب اللبناني الشقيق وحكومته”، داعيا المنتظم الدولي للتدخل العاجل من أجل وقف اعتداءات آلة الحرب الإسرائيلية، وحماية المدنيين ووحدة وسيادة لبنان على أراضيه.

وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن عدد الشهداء في القطاع بلغ 42.065 شهيدا اغتالتهم إسرائيل في غاراتها الإجرامية على القطاع المستمرة منذ أكثر من عام.

وتشمل الحصيلة 55 شهيدا سقطوا في الساعات الـ24 الأخيرة، بينما أشارت الوزارة نفسها إلى ارتفاع الحصيلة الإجمالية للإصابات إلى 97.886 حالة، على الأقل، حتى الآن.

من جانبها كشفت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024، أن حصيلة الشهداء والجرحى منذ بدء الغارات الجوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في لبنان، ارتفعت إلى 2123 شهيد وأكثر من 10100 جريح.