story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

انتقادات مستشارة جماعية بأكادير من الأغلبية تحرج أخنوش

ص ص

وضعت مستشارة جماعية تنتمي لفرق الأغلبية بالمجلس الجماعي لأكادير عزيز أخنوش، رئيس الحكومة وعمدة المدينة في موقف محرج، بعدما وجهت له عددا من الانتقادات و الملاحظات لم يقدم جوابا بشأنها، وفضل دعوتها لعدم ممارسة السياسة في المجلس.

وفي هذا الصدد، لم تتردد رجاء ميسو، المستشارة الجماعية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في توجيه عدد من الانتقادات لعزيز أخنوش خلال انعقاد دورة أكتوبر لمجلس جماعة أكادير.
وقالت ميسو “إن الميزانية مرتبطة بالمال العام وتعتبر مسؤولية أمام الله وأمام المواطنين”، منتقدة “الرفع من ميزانية الاستقبال والإطعام والإيواء دون برنامج واضح”.

وتساءلت المستشارة الجماعية عن الأسباب المانعة وراء مضاعفة ميزانية تدريب المنتخبين، مؤكدة أنه لم يتم تنظيم أي تدريب خلال سنة 2024، “وهو ما يجعلنا نتساءل عن أوجه صرف الأموال المخصصة له”.

كما نبهت ميسو إلى “الغموض الذي يلف ميزانية الهبات والمعونات والمواد الغذائية المخصصة لصالح المحتاجين”، متسائلة في نفس الوقت عن الفئات التي ستستفيد من هذه المعونات والمعايير المعتمدة في ذلك.

ومن جهة أخرى، أشارت ميسو إلى “أن الجمعيات الرياضية لا تستفيد على قدم المساواة من منح المجلس الجماعي”، مستنكرة تخصيص مليوني درهم لصالح الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية، المعروفة اختصارا بـ«سونارجيس”، التي فوضت لها الجماعة تدبير عدد من المسابح مقابل استخلاص الاشتراكات من المنخرطين، معتبرة ذلك “سياسة ليبرالية تهدف لخوصصة المرافق العمومية”.

وفي مقابل ذلك، فضل عزيز أخنوش القفز على الانتقادات والملاحظات التي وجهتها له المستشارة الجماعية، وقال مخاطبا مستشاري المجلس “مع الأسف كنا نسير بشكل جيد لكن تدخلت السياسة، الغالب الله” في إشارة إلى انتقادات المستشارة الجماعية، مضيفا أن المواطنين يريدون منا أن نهتم بهم.

وأضاف “السياسة، ليس هذا مكانها، ونحن نمارس السياسة مع “لي سينيور” (الكبار)”، مضيفا أن “ماقام به خلال ثلاث سنوات على المستوى الجماعي يفوق ما تم إنجازه خلال 30 سنة”.

جواب أخنوش، ردت عليه رجاء ميسو بالقول إنها “تمارس السياسة وجاءت من حزب سياسي”، مضيفة أننا “نكون “سينيور” حينما نكون في الشبيبة”، مستغربة النظرة القاصرة لأخنوش للعمل السياسي.

ونبهت المستشارة الجماعية أن تواجد حزبها في الأغلبية لا يحول دون انتقاد المجلس، خاصة أن رئيس الحكومة لم يتجاوب مع طلباتها بخصوص غياب الإنارة في عدد من الأحياء، مبرزة أن العديد من العاملات يجدن صعوبة في التوجه لعملهن على الساعة السادسة صباحا بسبب غياب الإنارة في الشارع العام.