story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

خامنئي: “المقاومة لن تتراجع وإسرائيل لن يكتب لها البقاء”

ص ص

جرت اليوم الجمعة مراسم تأبين حسن نصر الله، الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني، بحيث نقلت مصادر إعلامية إيرانية أن المواطنين الإيرانيين توجهوا منذ ساعات الفجر الأولى، إلى مصلى الإمام الخميني في طهران لأداء صلاة الجمعة.

وتلت هذه المراسم إقامة صلاة الجمعة بإمامة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئين، على إثر استشهاد حسن نصر الله وعلى أعتاب الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى.

وقال علي خامنئي في أول خطبة جمعة يلقيها، في خطوة نادرة الحدوث، إن “المقاومة لن تتراجع أمام الاغتيالات الإسرائيلية لقادتها ورجالها وأن النصر سيكون حليفها”.

وأضاف خلال الخطبة التي ظهر فيها حاملا لبندقية، كرمز للجهوزية للحرب ضد الأعداء، أن إسرائيل “لن تنتصر على حزب الله وحركة حماس أبدا”، مشددا على أنه “لن يكتب لها البقاء”.

وقال خامنئي في صلاة الجمعة بطهران، والتي ألقى خطبتها الأولى بالفارسية، والثانية بالعربية بحضور كبار المسؤولين العسكريين والسياسيين، إن الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي وقع قبل أيام، “يحظى بالشرعية الكاملة”، مشدّدا على أنه “عقاب الحد الأدنى” على ما ترتكبه إسرائيل.

وأكد خامنئي في جامع المصلى الكبير للإمام الخميني في وسط طهران، “أن إسرائيل التي تحارب على جبهات عدة مع حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، عجزت عن توجيه ضربة مؤثرة لبنى فصائل المقاومة، فلجأت إلى سياسة الاغتيالات والتدمير”، واصفا إياها ب”العدو الجبان”.

وبمناسبة اقتراب الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى واندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، قال خامنئي إن “المقاومة في غزة أذهلت العالم، وجهاد رجال فلسطين ولبنان أعاد الكيان الغاصب 70 عاما إلى الوراء”.

وفي هذا السياق، دافع خامنئي عن هجوم حماس على إسرائيل، حيث قال إنه “مشروع وطبيعي للشعب الفلسطيني وأنه لكل شعب الحق في الدفاع عن أرضه وسيادته ضد المحتلين والغاصبين”. مؤكدا في هذا الصدد أن “كل ضربة تنزل بالكيان الغاصب هي خدمة للمنطقة، ولكل الإنسانية”.

وتعتبر المرة الأخيرة التي أمّ فيها خامنئي صلاة الجمعة تعود إلى يناير 2020 بعد إطلاق إيران صواريخ على قاعدة أميركية في العراق ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في ضربة أميركية قرب مطار بغداد.