ردا على عدم إدانة الهجوم الإيراني.. إسرائيل تعلن غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه”
أعلنت دولة الإحتلال الإسرائيلي أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “شخصا غير مرغوب فيه”، وذلك ردا على “عدم إدانته للهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل”، الذي شنته إيران الثلاثاء 01 أكتوبر 2024، ردا على اغتيال كل من اسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان على منصة “إكس” إن “أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي”، مضيفا أن “غوتيريش أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة”.
ودعا غوتيريش بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، إلى إنهاء “دورة التصعيد المروعة” في الشرق الأوسط، حيث قال في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي “لقد حان الوقت لوقف دورة التصعيد المروعة هذه، التي تقود شعوب الشرق الأوسط إلى الهاوية”.
وأضاف أن إسرائيل شنت منذ أكتوبر الماضي حملة عسكرية في غزة تعتبر الأكثر دموية وتدميرا في سنوات خدمته أمينا عاما، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال رفضت مقترحا أميركيا فرنسيا لوقف إطلاق النار في لبنان، وصعدت ضرباتها، بما فيها قتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي هذا السياق، أعلنت الكثير من الدول وقوفها إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. من بينها فرنسا وإسبانيا والنرويج.
حيث قالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن باريس “تأسف لقرار إسرائيل الظالم والخطير وغير البناء بإعلان غوتيريش شخصا غير مرغوب فيه”، مشيرة إلى الدور الهام الذي تلعبه الأمم المتحدة في الحفاظ على الاستقرار بالشرق الأوسط.
وأعلنت النرويج، هي الأخرى، دعمها لغوتيريش، حيث أكد رئيس الوزراء النرويجي يوناس غار ستوره، عن معارضته الشديدة لمحاولات إسرائيل تشويه سمعة الأمم المتحدة وأمينها العام.
كما قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، إن “الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش صديق جيد. إنه صديق لإسبانيا، وقبل كل شيء، صديق للسلام”، وأضاف: “نرفض تمامًا هذه الافتراءات وهذا الحظر، وبالطبع ندعم الأمين العام للأمم المتحدة”.
