story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
اقتصاد |

المغرب يخفض صادراته من البطيخ إلى الاتحاد الأوروبي

ص ص

خفض المغرب من صادراته من البطيخ الأحمر إلى الاتحاد الأوروبي خلال موسم 2023/2024 بنسبة تجاوزت النصف، متراجعا بذلك إلى المركز الرابع من حيث حجم صادراته من هذه الفاكهة إلى دول الاتحاد، بعد كل من إسبانيا صاحبة المركز الأول ثم إيطاليا وهولندا.

وحسب معطيات هورتو إنفو الإسبانية المتخصصة في تحليل البيانات الفلاحية، فقد سجلت وتيرة الانخفاض هذه في جميع الدول الخمس الأكثر تصديرا باستثناء هولندا، وقد حقق المغرب أعلى معدل انخفاض بـ52 بالمائة متبوعا بإسبانيا ب35 بالمائة، ثم اليونان ب29 بالمائة (صاحبة المركز الخامس).

وأظهرت ذات المعطيات أن المغرب صدر ما يناهز 98 مليون كيلوغرام خلال الموسم الحالي، وهو ما يشكل نسبة 7 بالمائة من إجمالي الصادرات لهذه الوجهة، بقيمة صادرات بلغ 82 مليون يورو، حيث حدد سعر متوسط قدره 0,84 يورو للكيلوغرام للبطيخ المغربي.

على الرغم من أن إسبانيا قد خفضت مبيعاتها من البطيخ في الاتحاد الأوروبي بنسبة -35,96٪، إلا أنها لا تزال المزود الرئيسي لهذه الفاكهة الصيفية في الأسواق الأوروبية بفارق كبير عن اقرب منافسيها، حيث باعت 424 مليون كيلوغرام خلال موسم 2023/2024، وهو ما يمثل 30,55 بالمائة من الإجمالي، بقيمة 317,08 مليون يورو، بسعر متوسط قدره 0,75 يورو للكيلوغرام.

فيما احتلت إيطاليا المرتبة الثانية بين مُوردي البطيخ للاتحاد الأوروبي، حيث باعت 184 مليون كيلوغرام خلال الموسم المنتهي، وهو ما يمثل 13 بالمائة من الإجمالي، بقيمة 98,69 مليون يورو، ثم جاءت هولندا ثالثا بعد أن بلغ حجم مبيعاتها 111 مليون كيلوغرام، وهو ما يمثل 8 بالمائة من إجمالي حجم البطيخ المباع في الاتحاد الأوروبي، بقيمة 116,39 مليون يورو.

وتظهر ذات المعطيات، وتيرة الانخفاض التي عرفتها صادرات المغرب من البطيخ الأحمر خلال السنوات الأخيرة بسبب موجة الجفاف، فبعد الحجم القياسي للصادرات المغربية خلال موسم 2021/2022 حين احتل المغرب المركز الثاني، تراجع المغرب خلال الموسم الحالي ليحتل المركز الرابع.

وتواجه زراعة البطيخ الأحمر خلال الموسم الحالي صعوبات كثيرة أدى إلى تراجع كبير في الإنتاج مقارنة بالمواسم الماضية، فيما اختفت هذه الفاكهة تقريبا من الأسواق المحلية والتصديرية خلال موسم الصيف الماضي، ويرجع العديد من المهنيين هذا التراجع إلى حشرة “المن” التي أصابت عددا من المحاصيل، بالإضافة إلى القيود المفروضة على هذه الزراعة.