story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
مجتمع |

الفنيدق.. فعاليات سياسية ومدنية تدق ناقوس الخطر بسبب الأوضاع الاجتماعية

ص ص

انتقدت عدد من الفعاليات السياسية والمدنية بمدينة الفنيدق، الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تعيشها المدينة، بسبب غياب بدائل اقتصادية للساكنة وارتفاع معدلات الهجرة غير النظامية نحو إسبانيا في الشهور الأخيرة.

وعزت هذه الهيئات في نداء لها، الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمر منها مدينة الفنيدق، إلى إغلاق معبر باب سبتة و فشل مختلف البدائل التنموية، معتبرين أن أحداث 15 شتنبر أحد تجلياتها ما أدى إلى “تحويل مدينة الفنيدق إلى قاعدة دولية للهجرة نحو مدينة سبتة المحتلة”.

وقال النداء الذي وقّعه كل من حزب التقدم والاشتراكية والحزب الاشتراكي الموحد بالفنيدق، إلى جانب فعاليات نقابية وجمعوية محلية، توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه أن دقة المرحلة التي تمر منها المدينة وخطورة الأوضاع التي تعرفها مؤخرا اقتصاديا واجتماعيا، راجع إلى إغلاق باب سبتة.

وأفاد المصدر، “أن قرار إغلاق باب سبتة كانت له تبعات خطيرة انعكست سلبا على النسق والتوازن العام بالمدينة ” رغم وضع خطط بديلة خصوصا بعد فشل مختلف البدائل التنموية.

وأشار النداء ذاته إلى أن هذا الوضع “أدى إلى مناخ من الاحتقان الاجتماعي بسبب أزمة اجتماعية واقتصادية خانقة ، لم تكن أحداث 15 شتنبر الأخيرة إلا إحدى تجلياتها الواضحة”.

ونادى الموقعون على النداء الجهات المسؤولة وعلى رأسها الحكومة إلى تبني مقاربات تنموية حقيقية لتأهيل المدينة اقتصاديا واجتماعيا، ومراجعة كل المشاريع والقرارات التي لم تكن لها أي آثار إيجابية على وضعية الساكنة.

كما استنكرت الهيئات ذاتها كل “أشكال التعنيف والإهانة والترحيل القسري الذي تعرض له الشباب والقاصرون هناك”، معتبرا أنهم لم يقترفوا ذنبا سوى أنهم اختاروا الهروب بحثا عن بديل يأويهم ويحفظ كرامتهم،.

وطالب المصدر ذاته بفتح تحقيق عادل مع كل من ثبت تورطه في انتهاك كرامة المواطنين، داعيا القوى السياسية الوطنية ووسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية إلى التضامن مع قضايا المدينة.

ودعا النداء الساكنة ومكوناتها السياسية والجمعوية، للالتفاف من أجل خلق جبهة واسعة للدفاع عن حاضر ومستقبل الفنيدق.

*عبيد الهراس