المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تدعو لوقف العدوان على لبنان بعد موت اثنين من موظفيها
استنكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مقتل اثنين من موظفيها جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان، وأبدت أسفها من مقتل موظفيها، داعيتا إلى إنهاء الأعمال العدائية في لبنان بشكل عاجل.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيلييو غراندي، في منشور نشرته المفوضية بصفحتها على انستغرام أمس الثلاثاء، إن الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان تحصد المئات من المدنيين بلا هوادة.
وأعرب المتحدث ذاته عن حزنه العميق لمقتل اثنين من أفراد المفوضية، مبرزا أن المدنيين ليس هدفا ولا العاملون في المجال الإنساني.
وأوضحت المفوضية الأممية في بيان لها، أن الأمر يتعلق بدينا درويش وعلي بسمة الذين عملا لسنوات طويلة مع المفوضية، قبل أن يتم قصف مقر إقامتهما بصاروخ اسرائلي.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت اليوم الثلاثاء بارتفاع عدد قتلى الهجوم الإسرائيلي على لبنان إلى 558 قتيلا، بالإضافة إلى 1835 مصابا في حصيلة مرشحة للارتفاع مع تواصل الغارات الإسرائيلية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إن لبنان على حافة الهاوية ويجب ألّا تصبح غزة أخرى.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نفذ سلسلة من الغارات على عدد من البلاد اللبنانية، طالت قرى قضاء بعلبك وشملت النبي الشتيت ودروس وشعت والهرمل بعد ليل تهجيري ودموي.
وحيال هذا التصعيد، أكد “جوتيريش” في افتتاح الجلسة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء، أن المدنيين هم من يدفعون ثمن الصراعات والأزمات الدولية.