story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

أحداث “15 شتنبر” تخيم على لقاء أخنوش وسانشيز

ص ص

خيمت أحداث محاولة الهجرة الجماعية للآلاف من الشباب المغاربة في 15 من شهر شتنبر الجاري على لقاء رئيس الحكومة عزيز أخنوش برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، قال سانشيز إن لقاءه مع أخنوش أمس الثلاثاء 24 شتنبر 2024، ناقشا فيه تعزيز العلاقات الثنائية ومعالجة القضايا ذات الاهتمام المشترك مثل إدارة تدفقات الهجرة وتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030.

وتحدث سانشيز، عن ضرورة إدارة تدفقات الهجرة، والالتزام بهجرة منظمة وآمنة، كما أثار قضية تنظيم مونديال 2030، والذي ينتظر ان ينظمه المغرب مع إسبانيا والبرتغال.

ويأتي حديث سانشيز لأخنوش عن إدارة تدفقات الهجرة، بعد أيام من توتر شديدة حبس أنفاش سبتة المحتلة ووصل صداه إلى البرلمان الإسباني، بعد محاولة الآلاف من الشباب المغاربة دخول المدينة المحتلة برا وبحرا، تفاعلا مع دعوة أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي.

وكانت آخر مرة التقى فيها الزعيمان في فبراير الماضي، خلال الزيارة الرسمية التي قام بها سانشيز إلى الرباط للقاء الملك محمد السادس، في مسعى لتعزيز التعاون بين البلدين.

وبحسب وسائل الإعلام إسبانية، فإن الاجتماع لم يناقش قضية يراها الإسبان حاسمة، وهي قضية إعادة فتح جمارك سبتة ومليلية المحتلتين، وهي المكاتب التي أغلقها المغرب منذ جائحة كوورنا.

حديث سانشيز عن “الهجرة الآمنة” مع أخنوش، لم تعقبه توضيحات إسبانية، في الوقت الذي أبرمت إسبانيا خلال الأشهر الأخيرة، اتفاقات مع دول غرب افريقيا، من بينها موريتانيا، لمنع المهاجرين من الهجرة، مقابل فتح المجال أمام هجرة آمنة لشباب المنطقة، وفق برامج محددة.

يشار إلى أن أحداث “15 شتنبر” أثارت الكثير من الجدل في إسبانيا والمغرب، حيث طالبت أحزاب من المعارضة بنقاش الموضوع في البرلمان مع المسؤولين الحكوميين، فيما كان التفاعل في إسبانيا أسرع، حيث نوقشت في جلسة برلمانية خلال الأسبوع الماضي، ودافع المسؤولون الحكوميون الإسبان عن تدخل المغرب لمنع دخول شبابه للمدينة المحتلة.