الرميد: إسرائيل دولة تحكمها عصابة إرهابية
قال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان السابق إنه ” لاعذر للعالم في عدم اعتبار الكيان الصهيوني كيانا ارهابيا اجراميا’
وأضاف وزير العدل والحريات السابق، في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، اليوم الجمعة 20 شتنبر 2024، أن “دليل ذلك ، الإبادة الجماعية لأهل غزة ، وتخريب عمرانها، وهدم مستشفياتها على رؤوس مرضاها وجرحاها، وقتل رجال الإغاتة الدولية بها، وسفك دماء أطفال مدارسها، وقصف مصلين بمساجدها، ومستجيرين بكنائسها، واغتيالات الغدر، هنا وهناك … في بيروت وطهران… وأخيرا تفجير وسائل الإتصال المدنية في أيدي حامليها وسط عموم مدنيي لبنان_
وخلص الرميد إلى أن “هذه لاشك دولة تحكمها عصابة إرهابية، و كل دولة تحميها سياسة، أو تدعمها سلاحا، فهي مثلها إرهابا وإجراما”.
وسبق للوزير السابق، أن عبر عن إدانته واستنكاره للعدوان الهمجي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال المسؤول الحكومي السابق، في ندوة سابقة نطمت بمدينة الرباط، إن “ما وقع يفرض ضرورة مراجعة المواقف، واتخاذ الموقف اللازم من الجميع لردع العدوان”، في إشارة إلى إلغاء اتفاقيات التطبيع.
وأضاف الوزير السابق أن المقاومة الفلسطينية لم تقهر، واستطاعت أن تطور نفسها، مع مرور السنوات، “وهو ما أهلها لخوض هذه المواجهة الشريفة بالرغم من عدم تكافؤ الإمكانيات بين المقاومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي”.
وكشف الرميد أن ما خسرته إسرائيل في عدوانها على غزة منذ 7 أكتوبر إلى اليوم يفوق أو يعادل ما خسرته في كل الحروب التي خاضتها كلها.
وأكد الرميد على أن حركة حماس “هي حركة مقاومة وطنية، وحركة تحرير مشروع ومن يقول عكس ذلك عليه أن يراجع مبادئه وقناعاته”، مردفا بالقول، “إذا كانت حماس إرهابية، على سبيل الافتراض فإن إسرائيل أكثر إرهابا بعدد سنوات عمرها”.
واستنكر الرميد العدوان الهمجي والوحشي للجيش الإسرائيلي الذي لم يستثن لا المستشفيات ولا المساجد ولا المخابز ولا المقابر “ورغم ذلك يقف الغرب مشجعا وداعما ضدا على القوانين والمواثيق الدولية.