التقدم والاشتراكية: واشنطن شريكة في جرائم الاحتلال واستمرار مأساة الفلسطينيين

حمل حزب التقدم والاشتراكية الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة استمرار مأساة الشعب الفلسطيني وعن المخططات التي تستهدف استئصاله، كونها شريكة في الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، المتواصلة منذ أكتوبر 2023 والتي كان آخرها مجزرة المواصي في خانيونس صباح الثلاثاء 10 شتنبر 2023.

وقال المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اليوم، الأربعاء 11 شتنبر 2024، إن ما وصفها بـ”القوى الإمبريالية” تحت قيادة أمريكا “تُعتبرُ من خلال الدعم السخي والمطلق الذي تقدمه بشتى الأشكال للكيان الصهيوني ولحكومته المتطرفة، شريكة في الجرائم التي “يقترفها هذا الكيان المتغطرس ضد الشعب الفلسطيني”، حسب تعبيره.

وعد الحزب، في بلاغ توصلت صحيفة “صوت المغرب” بنسخة منه، هذه القوى مسؤولة “بشكلٍ أو بآخر” عن المخططات التصفوية “التي يحيكها الكيان سعياً منه نحو إقبار القضية الفلسطينية وإنكار الحقوق الوطنية الفلسطينية واستئصال الفلسطينيين من أرضهم وموطنهم”.

وأدان الحزب، في بلاغ اجتماع مكتبه السياسي أمس، “المجازر والاعتداءات والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي” في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة على مرأى ومسمع العالم، وذلك يضيف المصدر ذاته “دون قدرة ولا إرادة حقيقية للمنتظم الدولي في إيقاف هذا العدوان “الذي سيظل وصمة عار خاصة على جبين القوى الكبرى المتسمة مواقفها، بالصمت والتواطؤ والتخاذل”، رغم إمكانياتها للتأثير في مجريات الأحداث، “إن لم تكن لها في بعض الأحيان مواقف داعمة للكيان الصهيوني”.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة باستهدافه خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وقال الدفاع المدني في القطاع إن فرقه انتشلت 40 شهيدا و60 جريحا، مؤكدا أن عمليات انتشال جثث الشهداء ما زالت مستمرة، مشيراً إلى أن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال جراء القصف، وأضاف بيان للدفاع المدني في القطاع أن “التقديرات تشير إلى أننا أمام واحدة من أبشع المجازر” منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.