story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
دولي |

انطلاق جولة جديدة من المباحثات ووفد من حركة حماس يتوجه إلى القاهرة

ص ص

أعلن قيادي في حركة المقاومة الإسلامية -حماس-، اليوم السبت 24 غشت 2024، أن وفدا من الحركة سيتوجه إلى القاهرة، من دون أن يشارك في المباحثات التي تستضيفها العاصمة المصرية سعيا لهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن “وفدا قياديا من حركة حماس يتوجه اليوم السبت إلى العاصمة المصرية القاهرة، وسيلتقي… كبار المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية بهدف الإطلاع على تطورات جولة المحادثات الجارية بشأن صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وشدد المصدر على أن هذه الزيارة “لا تعني المشاركة في جولة المفاوضات” التي تعقد بوساطة من الولايات المتحدة وقطر ومصر، سعيا لإبرام اتفاق يتيح تحقيق هدنة في الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من عشرة أشهر، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع مقابل تحرير المعتقلين الفلسطينيين.

وتأتي جولة المباحثات بعد جولة مماثلة عقدت في الدوحة الأسبوع الماضي وغابت عنها حركة المقاومة الإسلامية.

وكان متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن، الخميس، أن وفدا يضم رئيسي جهازي الموساد، ديفيد برنيع، والشاباك، رونين بار، وصل إلى القاهرة “للدفع قدما نحو اتفاق (للإفراج) عن الرهائن”.

وأكدت واشنطن، الجمعة، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه”، وليام بيرنز، وصل إلى القاهرة للمشاركة في المباحثات، متحدثة عن “تحقيق تقدم” في النقاشات التمهيدية التي تسبق المباحثات الموسعة.

وأفاد مصدر مصري، الجمعة، بأن جولة المفاوضات “الموسعة” ستنطلق يوم الأحد بمشاركة مسؤولين مصريين وقطريين.

ورأى أن هذه الجولة ستكون “مفصلية لبلورة اتفاق سيعلن عنه إذا نجحت واشنطن في الضغط على نتانياهو”.

وشدد المصدر القيادي في الحركة، اليوم السبت، على أن “حماس وفصائل المقاومة تؤكدان تمسكهما بشروط المقاومة أن يشمل أي اتفاق وقفا دائما وشاملا للعدوان والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك من منطقة الشريط الحدودي مع مصر (محور فيلادلفيا) وطريق الشهداء مع طريق صلاح الدين (محور نتساريم)، وعودة النازحين والمهجرين دون قيود أو شروط، وضمان إعمار القطاع، وصفقة تبادل حقيقية للأسرى” في السجون الإسرائيلية.

وأكد مكتب نتانياهو هذا الأسبوع تمسكه بتحقيق “جميع أهداف الحرب” قبل وقف النار، معتبرا أن “هذا يتطلّب تأمين الحدود الجنوبية” للقطاع مع مصر.

ويؤشر ذلك إلى تمسّك دولة الاحتلال الإسرائيلي بإبقاء قوات في غزة، خصوصا عند الشريط الحدودي بين القطاع ومصر المعروف بـ”محور فيلادلفيا”. وترفض حماس ذلك بشدة وتشدد على ضرورة الانسحاب الكامل.

وتتمسّك حماس بموقفها الداعي إلى التقيد بالمقترح وفق الصيغة التي أعلنها بايدن في 31 ماي، وأعلنت قبولها في مطلع يوليوز.

وينص المقترح على هدنة مدتها ستة أسابيع يصاحبها انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة وإطلاق سراح رهائن خطفوا في 7 أكتوبر، ثم مرحلة ثانية تنتهي بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي قصفا مدمرا وعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد ما لا يقل عن 40265 مدنيا فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة بقطاع غزة، معظمهم من النساء والقصّر.