story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

العدالة والتنمية يدعو لاستمرار التظاهر من أجل غزة وينتقد الصمت على اغتيال هنية

ص ص

دعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى استمرار المظاهرات المناهضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منتقدة عدم إدانة الدول العربية لعملية اغتيال رئيس حركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية.

وأشادت الأمانة العامة، في بلاغ لها أصدرته اليوم الخميس 8 غشت 2024، إن باستمرار الفعاليات والتظاهرات الشعبية في مختلف المدن المغربية والمسيرة الشعبية الحاشدة التي نظمت بالرباط في إطار اليوم العالمي لنصرة غزة والأسرى في سجون الاحتلال، الذي دعا إليه إسماعيل هنية، داعية إلى مواصلة التعبئة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته وللتنديد بالجرائم ضد الإنسانية والاغتيالات، وللضغط للوقف النهائي لحرب الإبادة الجماعية في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية ولوقف مسلسل التطبيع.

وجددت الأمانة العامة تعزيتها في إسماعيل هنية، وعبرت عن اعتزازها بمشاركة الأمين العام عبد الله ابن كيران ومحمد رضى بنخلدون، مسؤول العلاقات الدولية، في جنازة هنية بالعاصمة القطرية الدوحة، كما جددت تنديدها بأشد العبارات بعملية الاغتيال التي وصفتها بـ”الإرهابية”.

وعبرت الأمانة العامة عن استغرابها لصمت وتأخر أغلبية الدول العربية والإسلامية في التنديد باغتيالإسماعيل هنية “وهو الزعيم السياسي العربي والإسلامي ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق ورئيس حركة مقاومة وطنية مشروعة تواجه الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وللقدس والأقصى”.

واعتبر الحزب أن عدم التنديد باغتيال هنية “لا ينسجم مع المواقف التاريخية العربية والإسلامية الداعمة للشعب الفلسطيني ولحقوقه غير القابلة للتصرف، كما أن من شأنه أن يشجع العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه وانتهاكاته في حق الشعب الفلسطيني والمقدسات، وتدعوها إلى استدراك الأمر ومراجعة مواقفها والتحرك لوقف العدوان الصهيوني وانتهاكه لسيادة الدول وخرقه للقوانين والمعاهدات الدولية”.

ونبهت الأمانة العامة إلى أن استمرار العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير في غزة وكل الأراضي الفلسطينية، ولسلسلة الاغتيالات الإرهابية والاعتداء على سيادة الدول “كل هذا يؤسس للفوضى ولعالم ظالم بدون أخلاق وبدون قواعد وبدون قانون ويهدد بشكل كبير السلم والأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع”.

ودعت الأمانة العامة مرة أخرى قادة الدول العربية والإسلامية للانتباه إلى خطورة الأوضاع ودعتهم إلى “تحمل مسؤوليتهم الدينية والتاريخية والأخلاقية والأخوية ومراعاة مشاعر وقناعات شعوبهم ووقوفها إلى جانب إخوانهم الفلسطينيين، كما تدعو المجتمع الدولي وكل العقلاء في العالم إلى التعجيل بتدارك الوضع قبل فوات الأوان، والضغط لوقف الحرب الإجرامية على غزة وردع الكيان الصهيوني لوقف حماقاته ومغامراته التي ستؤدي لا قدر الله إلى فتنة وحرب شاملة”.