story-0
story-1
story-2
story-3
story-4
story-5
story-6
story-7
story-8
سياسة |

الساسي: مرت 25 سنة ولم نتقدم ديمقراطياً

ص ص

يرى الفاعل السياسي اليساري محمد الساسي أن المغرب لم يستطع تحقيق تقدم ديمقراطي بعد مرور 25 سنة منذ اعتلاء الملك محمد السادس عرش البلاد، لافتاً إلى أن المغرب يسوده اليوم وضع يتسم بالتشدد والخوف والغموض ورغم ذلك “الانفراج ممكن”.

وقال محمد الساسي خلال حلوله ضيفاً على برنامج “ضفاف الفنجان” الذي يبث على منصات صحيفة “صوت المغرب”، في مرحلة سابقة “كان هناك هامش ديمقراطي”، لكن يتساءل “كم بقي من هذا الهامش؟ هل ما كان يُكتب في الصحافة سابقاً يمكن كتابته اليوم؟”، مشدداً على أنه “لا يوجد تقدم ولم تخرج البلاد عملياً من السلطوية”.

ويرفض الأكاديمي المغربي ما وصفه بـ”قداسة المؤسسة الأمنية”، التي يمكنها أن تخطئ مثل جميع المؤسسات، مستحضراً ما صاحب محاكمات حراك الريف، “بدليل الصور العارية التي نشرت للمعتقل ناصر الزفزافي”، متسائلاً “كيف سيحترمكم العالم؟ هل لابد أن تتم تعريتهم لمحاكمتهم؟ أم لتقولوا للشباب هذا ما ينتظرهم إن احتجوا؟ من قام بتلك التجاوزات؟ ومن يحاسبهم؟” يتساءل الساسي.

وفي هذا الصدد، يقول الساسي إنه واضح “أننا أمام مؤسسات لا تخضع للمحاسبة. وهذا ليس جيداً”، متسائلاً “هل هناك حكامة أمنية في المغرب؟”، مشيراً إلى أن السلطات أصبحت تنهج سلوكاً استباقياً يتجلى في “ممارستها القمع بأقسى الدرجات الممكنة لكي لا تعود حركة شبيهة بحراك 20 فبراير، ولا تلتقي ديناميات المقاطعة والاحتجاج في الملاعب مع الحراكات”.

وأمام هذا الوضع الذي تكلم فيه بالتفصيل ضمن الحوار، مازال ضيفنا يؤمن بأن الانفراج ممكن لتجنب “الانفجار الذي نحافه” حسب تعبيره، مبيناً أن المواطن ليس صامتاً، ويفضل أن يحل مشاكله المباشرة بطريقة جماعية في شكل تنسيقيات بالرغم من أنها تظهر وتختفي عكس النقابات”.

لقراءة الحوار كاملا يرجى الاشتراك في “مجلة لسان المغرب” عبر الضغط على الرابط